احالت مليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم الاثنين، عشرة صحفيين مختطفين في سجونها منذ أكثر من ثلاث سنوات ، إلى النيابة لمحاكمتهم.وأفادت مصادر وفق موقع “سبتمبر نت” أن المليشيا احالت كلا من عبدالخالق عمران، وصلاح القاعدي، وتوفيق المنصوري، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وأكرم الوليدي، وحارث حميد الى النيابة الجزائية.
وأوضحت المصادر انه تم التحقيق صباح اليوم مع الصحفي المختطف عصام بلغيث، وتوفيق المنصوري، وصلاح القاعدي، وهيثم الشهاب.وعبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن رفضها التحقيق مع الصحفيين من قبل نيابة ليست جهة اختصاص و لا تتوفر فيها أدنى مستويات العدالة.وجددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها المتكررة بسرعة الافراج عن الصحفيين المختطفين وإعادة الاعتبار لهم .
ا أكدت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى” أن الإجراءات التي تقوم بها المليشيا بحق الصحفيين المختطفين في سجونها هي جرائم مزدوجة تنال من الصحفي بافتراءات ومكائد باطلة وغير قانونية.
وحملت مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له الصحفيون المختطفون لديها، مؤكدة أن هذه جرائم لن تسقط بالتقادم.
ولفتت المنظمة الى إنه ومنذ حوالي اربعة أعوام تختطف مليشيا الحوثي 10 صحفيين وتمارس بحقهم ابشع الانتهاكات وتستخدمهم كرهائن متجاهلة كل المناشدات والدعوات المحلية والدولية المطالبة بالإفراج عنهم.
طالبت أسر الصحفيين المختطفين، إلى سرعة إطلاق أبنائهم المختطفين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت أسر الصحفيين في بيان لها “إنه بعد أكثر من ثلاث سنوات، من اختطافهم، وفي الوقت الذي كنا ننتظر إطلاق سراحهم، تفاجأنا اليوم بقيام الحوثيين، بإحالة أبنائنا الصحفيين المختطفين لديها في صنعاء إلى النيابة العامة (نيابة أمن الدولة) الخاضعة لسيطرة الحوثيين”.
ودعا بيان أسر الصحفيين المختطفين، نقابة الصحفيين اليمنيين واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحادات الصحفية، والمنظمات الحقوقية المعنية، والمبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث، إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية والمهنية تجاه ممارسات المليشيا بحق الصحفيين المختطفين، والعمل على إطلاق سراحهم.
واختطفت مليشيا الحوثي الانقلابية، في يونيو 2015، عشرة صحفيين من العاصمة صنعاء، واستخدمت التعذيب والاخفاء القسري بحقهم، ونقلهم إلى عدة سجون تابعة لها.