يرصد “الغد اليمني”، أبرز ما تناولته صحف الخليج في الشأن اليمني، اليوم الخميس، حيث ناقشت العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “فرصة أخيرة للسلام” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية في افتتاحيتها، اليوم، لم يكن ذهاب دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية إلى اليمن، سوى لتحقيق السلام، وإعادة الشرعية والأمن والاستقرار في اليمن الشقيق.
وتابعت: لهذا، ومنذ بداية مشاركتها في عمليات إنقاذ اليمن من المؤامرة الانقلابية، التي دبرتها ميليشيا الحوثي الإيرانية، لم تتردد الإمارات لحظة في المشاركة بأية خطوة نحو السلام، وكانت ولا تزال تؤكد دائماً أن «معاناة اليمن في أعقاب الانقلاب الحوثي لا يمكن أن تنتهي إلا من خلال عملية سياسية تقودها الأمم المتحدة».
وأفادت الصحيفة بأن اليوم، تنطلق في جنيف محادثات السلام حول اليمن برعاية الأمم المتحدة، وهي الخطوة التي رحبت بها دولة الإمارات، ودعمت جهود المبعوث الأممي في اليمن من أجل الوصول إليها، وها هي الإمارات تأمل من جميع الأطراف اليمنية المشاركة بشكل بنّاء في المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإمارات ضحة بالكثير، وقدمت نخبة من خيرة أبنائها شهداء أبراراً من أجل الحق والعدل وأمن وسلامة الأمة، كل ذلك إيماناً من قيادتها الحكيمة بأن هذا واجبها ودورها القومي والوطني.
وأضافت:ها هي تسعى للسلام وتدعم محادثات جنيف، وتأمل ألا تستغلها ميليشيا الحوثي الإيرانية كعادتها للمزايدة وكسب الوقت، للاستعداد للعودة للحرب مرة أخرى.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن قول الدفاع المدني السعودي إن “القوات الجوية السعودية اعترضت ودمرت صاروخا أطلقه الحوثيون اليمنيون على مدينة نجران بجنوب المملكة مما أدى إلى إصابة 26 مواطنا بشظايا”.
وقال الدفاع المدني السعودي: إن بين المصابين طفلين، وإن 11 شخصا نقلوا إلى مستشفيات لتلقي العلاج.
من جانبها قالت صحيفة”عكاظ” السعودية تنطلق اليوم (الخميس) في جنيف الجولة الرابعة من المشاورات بين الحكومة اليمنية والانقلابيين والتي سيشارك فيها (24) مفاوضاً وخبيراً من طرفي الشرعية والانقلاب وستناقش 3 ملفات رئيسية (الأسرى والمعتقلون، وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، ورواتب موظفي الدولة)، والتي تمثل إجراءات بناء الثقة وتضع الأسس لتنفيذ القرار 2216.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحكومة اليمنية “راجح بادي”، قوله، ذاهبون إلى جنيف ونحن نتمنى أن تكون هناك نتائج مثمرة يتم تحقيقها من هذه المشاورات تعمل على تخفيف معاناة الشعب اليمني من هذه الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي بدعم إيراني فاضح على اليمنيين، موضحاً بأن الحكومة اليمنية تمد يديها للسلام لأننا رجال سلام واستقرار.
ووفقا للصحيفة أكد بادي حرص الحكومة اليمنية على إنجاح مهمة المبعوث الدولي مارتن غريفيث، قائلاً: «ذاهبون إلى جنيف وكلنا أمل أن لا يتسبب وفد الحوثي في إفشال هذه المشاورات مجددا كما عمل من قبل في الكويت وبالتالي يحبط آمال اليمنيين بالسلام».
وسلطت صحيفة “الأنباء” الكويتية الضوء على أعراب غريفيث خلال مؤتمر صحافي في جنيف امس عن أمله في إعادة إطلاق عملية سياسية تؤدي لحل النزاع في اليمن، مؤكدا أنه يسعى لإعادة تفعيل عملية السلام وبناء الثقة بين الأطراف.
ووفقا للصحيفة أعرب غريفيث عن أمله في عدم وقوع أي عمل عسكري استفزازي يعرقل مفاوضات جنيف، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار ليس شرطا لبدء المشاورات.