يرصد “الغد اليمني”، أبرز ما تناولته صحف الخليج في الشأن اليمني، اليوم الخميس، حيث تناولت العديد من القضايا، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “14 عضواً من الحكومة اليمنية الشرعية إلى مشاورات جنيف” نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن خالد اليماني وزير خارجية اليمن، إن حكومة بلاه تعمل حاليا على استكمال الترتيبات لتشكيل الفريق الحكومي المشارك في مشاورات جنيف والمقررة في السادس من سبتمبر (أيلول)، بعد أن تلقت من مكتب المبعوث الأممي العدد المقترح للمشاركين في هذه المشاورات.
وأضاف الوزير اليماني أن عدد المشاركين في وفد الحكومة يقدر بـ14 عضوا ما بين مفاوضين وخبراء وسكرتاريا من مختلف مكونات الحكومة الشرعية، والمكونات التي تنضوي تحت قيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومشروع استعادة الدولة وبدعم من تحالف دعم الشرعية، موضحا أن تشكيل الفريق بدأ منذ أن تلقت الحكومة دعوة المبعوث التي كان حدد فيها في الخطاب الأول أن يكون إجمالي الفريق 12 عضوا يشكلون «6 مفاوضين رئيسين، 3 خبراء فنيين، و3 أعضاء في السكرتارية».
وتحت عنوان “أذرع إيران التخريبية” ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية أن تدخلات «حزب الله» الإرهابي السافرة في الدول العربية، وبث سمومه التخريبية والتحريضية والطائفية، مثلما فعل في سوريا والعراق، ودعمه المباشر للميليشيا الإيرانية في اليمن، تكشف خيوط المؤامرة الكبرى التي تديرها إيران في المنطقة، وتتضح أكثر مع خطاب حسن نصرالله، الذي يهاجم فيه السعودية، ويدافع فيه عن ملالي إيران، ولاة أمره، وولاة أمر الحوثيين، الذي اجتمع بقياداتهم، ليجددوا ولاء العمالة والتآمر والتحريض ضد العالم العربي، ما يؤكد صوابية الهدف الأساسي للتحالف العربي في اليمن، والمتمثل في عودة الشرعية، وحفظ أمن المنطقة من التغول الإيراني ومخططاته الخبيثة.
ووفقا للصحيفة يتناسى نصرالله، الذي لا يعدو كونه أداة من أدوات زعزعة الاستقرار في المنطقة، مشكلات «صانعته» إيران المستعصية مع معظم دول العالم، التي باتت تنتقد الدور التخريبي لإيران، ودعم طهران للجماعات الإرهابية، وعلى رأسها «حزب الله»!
وتابعت: كما أن تورّط حزب ـ يدّعي لبنانيته ـ في شؤون الدول الأخرى، ضمن نهج التآمر والتخريب الذي درج عليه هذا الحزب، مثال جديد على فشل سياسة النأي بالنفس، التي يرددها «لبنان الرسمي»، وهو ما أكدت عليه دولة الإمارات، التي انتقدت بشدة خطاب نصر الله، وشددت على ضرورة تحمّل الدولة اللبنانية رسمياً مسؤولية هذه المهاترات والمزايدات، التي تعبث بأمن لبنان والمنطقة.
وسلطت صحيفة “العربي الجديد” الضوء على تأكيد واشنطن إنها تأخذ “على محمل الجد” تقريراً أممياً أشار إلى “جرائم حرب” محتملة ارتكبها في اليمن كافة أطراف النزاع وضمنهم المملكة السعودية ودولة الإمارات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت، الأربعاء، “اطلعنا على تقرير مجلس حقوق الإنسان. إن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي أشار إليها هذا التقرير تقلق بشكل عميق الحكومة الأميركية”.
وأضافت “نعتقد أن لاشيء يمكن أن يبرر مثل هذه الجرائم إذا كانت حدثت فعلاً”، داعيةً أطراف النزاع إلى “اتخاذ الإجراءات الضرورية للتوقي من مثل هذه الانتهاكات”.
لكن نويرت لم تستخلص شيئاً يتعلق بالدعم الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يتدخل عسكرياً في اليمن.
واكتفت المتحدثة بتأكيد أن السعودية “حليفة استراتيجية” للولايات المتحدة مذكرة بأن التحالف الذي تقوده الرياض وافق على فتح تحقيق في 10 أغسطس/آب غداة مقتل 40 طفلاً على الأقل في غارة جوية نسبت إليه.
وكان وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، دافع بقوة الثلاثاء عن التحالف مع إقراره بأن “كل خطأ مأساوي”.
وأضاف أن الدعم الأميركي “ليس غير مشروط” وأن “عليهم بذل ما بوسعهم إنسانياً لتفادي أية خسارة لنفس بشرية بريئة ودعم عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة”.