يرصد “الغد اليمني”، أبرز ما تناولته صحف الخليج في الشأن اليمني، اليوم السبت، حيث تناولت العديد من القضايا، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
تحت عنوان: “معادلة الحل اليمني في نظر غريفيث: تجزئة خطة كيري” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن الذكرى السنوية الثانية لإعلان مبادرة وزير الخارجية الأميركي الأسبق، جون كيري، بشأن الأزمة في اليمن، تأتي بالتزامن مع التحضيرات المكثفة التي يجريها المبعوث الدولي، مارتن غريفيث، لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات اليمنية في جنيف، الأمر الذي يسلط الضوء على الجديد القديم في الأفكار المقترحة لتسوية يمنية، وما إذا كان المبعوث الجديد، قد استطاع أن يقدم ما من شأنه أن يحقق اختراقاً فعلياً بإعادة البلاد إلى العملية السياسية ووقف الحرب الكارثية المستمرة منذ سنوات.
وتابعت الصحيفة، وتأتي الذكرى أيضاً مع تصاعد المجازر التي يرتكبها التحالف، الذي تقوده السعودية، إذ قُتل أول من أمس، بحسب مصادر تابعة لجماعة الحوثيين، 26 شخصاً، أغلبهم من النساء والأطفال، بغارات جوية استهدفت سيارة تقل نازحين في مديرية الدريهمي، جنوب مدينة الحديدة، فيما اتهمت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) الحوثيين بإطلاق صاروخ بالستي على قرية في مديرية الدريهمي، ما أدى إلى مقتل طفل وسقوط عشرات المصابين.
وفقا للصحيفة ،أعلن كيري عن مبادرته في 25 أغسطس/آب 2016، عقب اجتماع مع نظرائه الخليجيين واللجنة الرباعية (الولايات المتحدة، بريطانيا، الإمارات، والسعودية)، في مدينة جدة السعودية.
وشملت المبادرة بنسختها الأولية، خمسة بنود، تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية، تشارك فيها مختلف الأطراف، بما فيها جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، ثم انسحاب الجماعة من العاصمة صنعاء والمناطق اليمنية، ونقل جميع الأسلحة، بما فيها الصواريخ البالستية، إلى طرف ثالث، وأن تعمل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة على احترام أمن وسلامة وحرمة الحدود الدولية (في إشارة للحدود مع السعودية)، وأن تحظر نشر الأسلحة في الأراضي اليمنية والتي تهدد الممرات المائية الدولية أو الدول المجاورة.
على الصعيد الميداني قالت صحيفة ” البيان” الإماراتية إن قوات الشرعية اليمنية حررت العديد من المرتفعات والسلاسل الجبلية في مديرية باقم، بعد أن سيطرت نارياً على الخط الدولي باقم-علب.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن المعارك أسفرت عن تكبيد الميليشيا عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، علاوةً على تدمير عدد من الآليات القتالية.
ووفقا للصحيفة أكدمحافظ صعدة اللواء هادي الوائلي أن قوات الشرعية تقترب من كهف مران الذي قتل فيه مؤسس ميليشيا الحوثي في عام 2004. وأسفرت عمليات قصف جوي في محافظة حجة عن مقتل القيادي الحوثي علي حسين باذلي أحد مؤسسي ميليشيا الحوثي.
وتحت عنوان” استنفار أمني وحواجز ونقاط تفتيش حوثية تعكر عيد اليمنيين” قالت صحيفة “الشرق الأوسط ،إن الميليشيات الحوثية في صنعاء وعدد من المناطق الخاضعة لها عكّرت أجواء العيد، عبر حملات التفتيش والاعتقال والحواجز الأمنية، في سياق الانتهاكات المتواصلة للجماعة الانقلابية بحق السكان المدنيين، وهو ما ضاعف من معاناتهم خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
ونقلت الصحيفة عن شهود في صنعاء أن الجماعة الحوثية عززت النقاط التابعة لها في صنعاء بعشرات الحواجز الإضافية، كما ضاعفت من أعداد نقاطها الأخرى على الطرقات الرئيسية التي تربط العاصمة ببقية المحافظات، وسط قيامها بحملات تفتيش وتحقق من هويات السكان وسائقي السيارات.
ووفقا للصحيفة ،أكد الشهود قيام الجماعة الحوثية أمس باعتقال عدد من السكان أثناء أعمال التفتيش واقتيادهم إلى أماكن مجهولة، في الوقت الذي أدت فيه حملات التفتيش إلى اختناق الشوارع بالسيارات عند الحواجز الأمنية التي استحدثتها عناصر الجماعة.
واهتمت صحيفة “الأنباء” الكويتية بالحديث عن أعلان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن إحباط عمل إرهابي بزورق مفخخ تم تسييره من قبل ميليشيات الحوثي من شواطئ مدينة (الحديدة) المطلة على البحر الاحمر بشكل عشوائي.
وقال التحالف في بيان: إن «ميليشيات الحوثي والحرس الثوري الإيراني يواصلان تهديد ممرات الملاحة الدولية والتجارة العالمية».
وأكد أنه اتخذ التدابير اللازمة لحماية السفن التجارية بالبحر الأحمر مشددا على أن حماية مضيق باب المندب مسؤولية دولية.