اكد قائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح, قائد اللواء 26 ميكا, بأن الجيش الوطني أصبح لديه القدرة على حسم المعركة مع المليشيا الانقلابية عسكرياً وفي أقرب وقت.
وقال في حوار معموقع الجيش “سبتمبر نت” أن الجيش الوطني مسنوداً بأشقائه في التحالف العربي يستطيع حسم المعركة عسكريا وإنهاء الانقلاب, ويؤكد أن تطورات جديدة ستشهدها جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء, مشيراً إلى أن المليشيا الانقلابية تعاني من انهيارات متوالية في صفوفها بسبب الحراك الداخلي المتصاعد لدى قيادتها.
وأضاف اللواء بحيبح ” أن قفل محافظة البيضاء قد كسر, والذي كان يتمثل في عقبة القنذع وجبهة الملاجم, مشيراً الى أن قوات الجيش الوطني تواصل التقدم باتجاه مفرق عفار الاستراتيجي.
وتطرق اللواء بحيبح إلى أن الجيش الوطني والحكومة الشرعية بحاجة لتوفير بعض الإمكانيات الضرورية واستعادة الهمة من جديد لاستكمال عملية التحرير والوصول إلى صنعاء.
وأكد أن الجيش الوطني صمام أمان للوطن رغم ما فقدنا من القيادات الميدانية التي لا تعوض، لافتا الى أن الحل مع المليشيا الانقلابية لن يكون الا عسكرياً لأن ثقافة المليشيا الانقلابية لا تؤمن إلا بقوة السلاح.
– بداية حدثنا عن أخر التطورات الميدانية في جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء؟
جبهة الملاجم بمحافظة البيضاء شهدت تطورات ميدانية كبيرة خلال الفترة الماضية وهناك تطورات وترتيبات جديدة ستسمعونها عما قريب إن شاء الله بعد العيد يكون لنا خبر ان شاء الله, كما أن هناك حراك داخلي كبير بدأ بالاحتكاك والمواجهة بين المليشيا الانقلابية في الجبهة, إضافة إلى انهيارات كبيرة في صفوف المليشيا الانقلابية.
– ما أهمية جبهة الملاجم بالنسبة للجيش الوطني؟
في الحقيقة جبهة الملاجم تمثل فتح الباب أمام الشرعية والجيش الوطني لتحرير محافظة البيضاء, الآن القفل كُسر أمام قوات الجيش الوطني ونحن بصدد التقدم نحو مفرق عفار الاستراتيجي.
– ماذا عن جبهة قانية؟ لماذا تأخرت ولم تلحق بمحور البيضاء حسب الخطة المتفق عليها؟
في الحقيقة في جبهة قانية حدث تأخير فيها بسبب عدم تحقيق أهدافها المرسومة خلال الفترة السابقة, المفروض كان عليهم عندما تقدموا المرة الأولى وسيطروا على مسعودة والعر والمناطق الأخرى أن يستمروا في التقدم إلى أن يتجاوزا حرية والمناطق كلها.
لكنهم توقفوا فيها, بينما المليشيا استغلت الفرصة واستطاعت أن ترتب صفوفها, وتمترست واحتفظت بمواقعها,إضافة إلى بروز خلافات وعدم تجانس بين قوات الشرعية فيها مما أعاق مواصلة تقدمها هناك.
– ما تقييمك لتعيين محافظ البيضاء اللواء السوادي قائداً للمحور ؟ وهل تعيينه يعجل معركة تحرير المحافظة؟
تعيين اللواء السوادي كمحافظ للبيضاء كانت خطوة ايجابية من قبل القيادة السياسية في الاتجاه الصحيح, كونه محبوب وشخص مقرب من الجميع ومحل إجماع أمام ابناء البيضاء, كما أن تعيينه قائداً لمحور البيضاء كان ايجابياً أيضا سينهي الخلافات التي تبرز أحياناً بين قادة المحاور والمحافظين بينما الآن تركز القرار في يد شخص واحد وهو المحافظ, مما سيخدم المعركة لصالح الجيش الوطني, وسنلاحظ أثره على ارض المعركة قريبا إن شاء الله.
– كيف يتم التنسيق بينكم في محور بيحان مع محور البيضاء؟
نحن في الجيش الوطني كتلة واحدة وجسد واحد, كل منا مكمل للآخر وكل لواء وكل محور يسند الأخر وقت الحاجة, وبالنسبة لنا في محور بيحان فقد كنا متعاونين كثيراً مع محور البيضاء, وحتى الآن ما زلنا متعاونين مع قائد المحور الجديد محافظ المحافظة اللواء السوادي وسنتعاون معه كثير إن شاء الله.
– برأيك ما هي أسباب النجاح الذي يحققه محور بيحان منذ بدأ عملياته العسكرية ضد المليشيا الانقلابية؟
أولاً النجاح والنصر هو من عند الله, ما علينا إلا بذل الأسباب, ثانياً نحن عندما نتقدم ونحن واثقين بالله ونستخيره, وما نتقدم إلا ونحن محددين هدفنا, من أين نبدأ وأين سننتهي.
ونستمر بالتقدم حسب الخطة حتى نصل حيث مقرر نهاية الخطة مهما كلفنا الثمن, صحيح نضحي لكن نتجاوز العدو ونحقق هدفنا, نحن لا نقبل أن نضل في الحرب مع المليشيا من موقع إلى موقع ومن تبة إلى تبة, نحن نحدد هدف ونرسم خطة محكمة, بحيث إذا ضحينا فيها برجالنا وأبطالنا
نكون قد أنجزنا هدف بحجم التضحيات, وكذلك خطة سيرنا منذ حريب وبيحان وناطع وكل معاركنا مع المليشيا نضع لها خطة ونسير عليها ونحقق أهدافها.
– برأيك هل هناك أسباب محددة لانتصاراتكم السابقة في بيحان وحريب؟
أولاً يعزو إلى تعاون المواطنين وقبولهم بالشرعية, وهناك كانت استجابة من المواطنين لدخول الجيش ورفضهم للمليشيا الانقلابية.
ثانياً: حكمة من تسند إليه المسئولية, مثلا في مديرية بيحان العليا هناك مدير امن مديرية بيحان العليا عبدالله العياشي من الرجال أصحاب الحكمة الأقوياء, أوكلت إليه مهمة الأمن ونفذها, وهكذا في كل مكان.
– كيف وجدتم المواطنين في هذه المناطق التي تم تحريرها؟ وكيف تعاملتم مع المرجفين في هذه المدن؟
صحيح أنه في شواذ ومرجفين لكن لن نترك لهم مجال وأقول بكل صدق أن الكل يبحث عن دولة , دولة تحميهم من بعضهم البعض, وتسترهم من بعض, لذا لم اسمع أحد من المواطنين إلا وهو ينشد الدولة ويقول نبحث عن دولة, فقط ما علينا إلا أن نُمثل الدولة تمثيل صحيح, حينها المواطن سيكون رديف للدولة.
– كيف تقيم معنويات الجيش الوطني ؟
هناك معنويات وعزيمة يمتلكها أبطال الجيش الوطني لم أراها قط, لم اجد لها مثيل, أنا أقول وبكل صدق أن هناك أبطال في الجيش الوطني سجلوا بطولات لا يتوقعها أحد, رغم معاناتهم, فمثلاً هناك معاناة من انقطاع المرتبات, ومن شحة الإمكانيات, ومن أشياء كثيرة , لكن عندما تحدد لهم المهام ينطلقوا إليها وكأنهم ذاهبين الى نزهه وليس لمعركة.
مواقف وبطولات
– هناك مواقف وبطولات سطرها ابطال الجيش هل يمكن أن تحدثنا بعضاً منها؟
هناك مواقف بطولية كثيرة فمثلاً في معركة تحرير بيحان عندما تقدم الأبطال من الساق اقتحموا الحاجز الأول والثاني والثالث, من شعب سعيد إلى الدقيق, وانتصر الأبطال على المليشيا وسقطت المليشيا هناك, الحواجز كانت مقسمة على مساحة 3 كيلو, وبعدها تحركوا 8 كيلو, حتى وصلوا إلى مفرق السعدي, تفاجأ العدو عند وصوله إلى نقطة مفرق السعدي بوجود قوات الجيش الوطني, وتم أسرهم.
كذلك في معركة القنذع كان هناك ثلاثة أو أربعة من الأبطال, قرروا أن يخلصوا الجيش من قناصة المليشيا التي تشغلهم من التقدم وتعيقهم عن مواصلة التحرير, عملوا التفاف وتسلقوا الجبل عن طريق البنادق كل واحد يسحب الآخر, حتى وصلوا إلى القناصين وقتلوهم واغتنموا قناصتهم وعادوا سالمين, ولكنهم عندهم روح وايمان بقضية.
وعندما كان الجنود ينظروا إليهم وهم يتسلقوا الجبل باتوا يدعون لهم بالنجاة, بأن لا يصاب احدهم او تكشفهم أعين المليشيا, لأنه في حال سقط احدهم لن تجد له أثر من شدة السقوط وعلو المرتفع, كما أنه إذا سقط احدهم سيسقط الجميع لأنهم كل واحد مرتبط ببندقية الآخر يسحب عن طريقها والحمد لله عادوا سالمين غانمين, فيما واصل أبطال الجيش تقدمهم حتى وصلوا وحرروا عقبة القنذع وصولاً إلى منطقة الهجفة على بعد 30 كيلوا من العقبة.
أيضاً قبل معركة القنذع حدثت معركة من أشرس وأشد المعارك التي خاضها الجيش الوطني في محور بيحان, كانت معركة مصيريه اعتبرتها المليشيا معركة تحديد مصير وحشدت لها من أقوى تشكيلاتها المدربة والمعدة بأحدث الأسلحة والقناصات, من عصابة الرزامي وما يسموا بالملثمين أي ما يطلق عليهم ” المسبحين” هؤلاء لهم زي خاص ولباس خاص يشبه لباس الباسيج الإيراني.
حتى أن المليشيا كانت لديها خطة من خلال تعزيزاتها بهذه العصابات تستهدف استعادة المناطق التي سيطر الجيش عليها حتى عسيلان, واستمرت المعركة مع هذه الكتائب من الساعة 4 فجراً حتى 11:30 ظهراً, استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة حتى أن الاشتباكات وصلت إلى استخدام السلاح الثقيل لمسافات بسيطة تقدر 400- 600 متر, دليل على شدة واحتدام المعركة وضراوتها.
في هذه المعركة تصور أن المليشيا الانقلابية قسمت الأرض إلى مربعات وكانت تضع بين كل عشرة متر تضع قذيفة لكن بفضل الله وبصمود وعزيمة الأبطال تم كسر المليشيا في هذه المعركة وانتصرنا عليها.
حينها المليشيا لم تستطيع السيطرة على نفسها من شدة المعركة كان احدهم مجهز لسيارته يقفز إليها ويفر باتجاه ناطع, بينما واصل الجيش الوطني تقدمه حتى وصل الى أسفل عقبة القنذع.
– برأيك هل لتقدم القائد الصفوف الأولى للمعركة أثر على سير وحسم المعركة؟
أنا من وجهة نظري أن هذه المواقف فيها سلبيات وفيها ايجابيات, فمثلاً من السلبيات التي قد تحدث هي حين يدفع القائد بنفسه إلى الصفوف الأمامية ويستشهد هنا قد تنهار معنويات الأفراد , ويؤثر ذلك على الجبهة بالكامل.
لكن من الإيجابيات وهي حين يتقدم القائد في المعركة ويكون حاضرا بين أفراده هنا يعطي معنوية للأفراد أكثر ويحفزهم على التقدم ومواصلة المعركة, كما أنه يُثبت للأفراد وللقوة بالكامل أنه لا يحرص على نفسه أكثر من حرصه على الأفراد أيضا, وتُثبت انك معهم تشاركهم شدتهم وراحتهم في العسر واليسر.
فمثلاً أنا عندما وجدت أن الوضع صعب في معركة فضحة قررت ونزلت أتفقد الأفراد في المواقع والمتارس الأمامية وشاركت الأبطال موقفهم الصعب, حينها شعر الأفراد بمعنويات عالية وانتزعنا النصر انتزاع من عناصر المليشيا الانقلابية, لذلك أرى أن تواجد القادة إلى جانب قواتهم في الرخاء والشدة أمر مهم وهو ما نلاحظه في الجبهات وقدم الكثير من القادة في الجيش الوطني أرواحهم وهم يتقدمون الصفوف الأولى للمعركة.
– يقال أن الجيش الوطني هو صمام أمان اليمن؟ ماذا تقول أنت؟
بلا شك أن الجيش الوطني هو صمام أمان لهذا الوطن, رغم ما فقدنا من القيادات الميدانية التي لا تعوض.
– من وجهة نظرك الحل مع المليشيا عسكري أم سياسي؟
الحل مع المليشيا الانقلابية من وجهة نظري أولاً أن مليشيا الحوثي ثقافتها لا تؤمن إلا بقوة السلاح, ولهذا نجد أن أي حلول مع المليشيا وهي ما زالت تمتلك هذه الترسانة العسكرية هي هباء, لا فائدة منها سوى إطالة الانقلاب وتأخير معركة الحسم العسكري, و معناه أيضاً ان الجيش الوطني لم يقاتل ولم يضحي خلال سنوات من الحرب.
كما أرى أنه في حال إذا لم يكن الحل عسكرياً يتم سحب كل ما لديها من السلاح, وهو ما لم تقبل به المليشيا الانقلابية.
ونحن في الجيش الوطني نعتبر أي حل غير عسكري مع المليشيا حل غير موفق, لأن الحل الموفق معها هو الحسم العسكري, وهو ليس مستحيل على الجيش الوطني بل هو ممكن جدا جداً وبأقرب وقت إن شاء الله.
– برأيك هل هناك معوقات تعيق الحل العسكري وحسم المعركة مع المليشيا؟
نقول الحسم العسكري ممكن جداً وليس مستحيلاً, فقط تقوم الشرعية بتوفير بعض الإمكانيات الضرورية وتعيد همتها وتجدد نيتها لاستكمال عملية تحرير الوطن من الانقلاب والوصول الى صنعاء, ونؤكد لكم وللشعب اليمني أن النصر قريب إن شاء الله, وأن الجيش الوطني وبمساندة أشقائنا في التحالف العربي قادر على إنهاء الانقلاب وحسم المعركة عسكرياً في أقرب وقت.
– ما تقييمك للجيش الوطني والتنوع الحاصل فيه؟
الجيش الموجود سابقا لم يعد موجود الآن, فاليوم من يرى الجيش الوطني يعتقد انه معنا جيش غير منظم, لكن في الحقيقة أن الجيش الوطني اليوم هو من مختلف مناطق ومحافظات اليمن, متنوع من المديريات والمناطق والمحافظات, لم يعد مناطقي ولم يعد فئوي, الجيش الوطني اليوم هو للوطن كله.
هذا الجيش الذي ولائه اليوم للوطن ويقاتل في اليمن, غدا سيشارك إخوتنا في دول التحالف والخليج العربي, وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية, أي مهام لمواجهة الفرس ولمواجهة أي خطر آتي على وطننا العربي.
– رسالتك للقيادة السياسية ودول التحالف العربي؟
في الحقيقة نتقدم بالشكر بعد الله لفخامة الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن, – حفظه الله ورعاه- هذا الرجل المجاهد المناضل, متعاون معنا بشكل غير عادي ومتابع للمعارك بدقة, كما أنه يسهل أي صعوبات تقف أمامنا, وكذلك نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح – حفظه الله ورعاه- له منا كل الشكر والتقدير, فهو لم يقصر معنا يوماً ولم تمر علينا معركة إلا وهو على تواصل معنا ومراقب للوضع عن قرب.
كما أتوجه بالشكر للرجل الذي يعيش معنا في كل لحظة قائد قوات التحالف العربي الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز – حفظه الله ورعاه- هذا الرجل دائما موجود معنا في كل معاركنا السابقة, ويتابع مهامنا جميعها, كما أنه يرعي احتياجاتنا ولم يقصروا معنا, نقول له شكرا له ولبلده, ولكل الأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله ورعاه- .
وأتقدم بالشكر لدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية الدول المشاركة في التحالف العربي, كما نشكر صقور الجو المنقذ لأبطال الجيش الوطني من يرافقونا في كل معاركنا التي نخوضها مع المليشيا الانقلابية وفي كل جبهة.
كلمة أخيرة تقولها؟
أدعو كل المغرر بهم بالعودة إلى حاضنة اليمن, وادعوهم إلى أن يعودوا إلى حاضنة أهلهم وذويهم, ونؤكد لهم أن المليشيا الانقلابية لن تنفعهم كما أننا نحذرهم قبل فوات الأوان أن يتركوا المليشيا الانقلابية لأن الجيش الوطني مصمم على استعادة البلاد من هذه المليشيا.
وأوجه دعوة لكل السياسيين والمتحزبين والمثقفين في هذا البلد أن يتركوا العمل الحزبي جانباً والتوحد جميعاً لمواجهة العدو المشترك لكل اليمنيين المتمثل في المليشيا الانقلابية.
وأدعو الكل لنبذ العمل الحزبي خلال المرحلة الراهنة والتوحد أمام الانقلاب قبل أن نتنافس على المناصب والكراسي, وأين كلاً يكون, ونرجو من السياسيين والحزبيين أن يتجاوزا الصغائر, فالوطن يتسع للجميع, نتخلص من الانقلاب وبعدها نخرج إلى طريق.
رسالة أوجهها إلى إخواننا في تعز في كل مرة وفي كل مقابلة وفي كل مكان نناشدهم بالتوحد والآن وعبر الموقع الرسمي للجيش الوطني أكرر المناشدة لإخواننا في محافظة تعز أن يتوحدوا وينبذوا الفرقة والحزبية, الحوثي لن يرحم أحد ضرره سيعم الجميع لن يترك منكم أحد توحدوا من أجل حسم معركة تحرير تعز.
أقولها تعز شعب تؤثر وتتأثر, تعز لو تغير وضعها للأفضل سيتغير وضع اليمن بشكل عام, تعز لليمن كله وليس لتعز وحدها.