يرصد “الغد اليمني” أبرز ماتناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني، اليوم السبت، حث تناولت العديد من القضايا على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “اتهام لانقلابيي اليمن باستكمال «حوثنة» المناهج الدراسية نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”عن مسؤولون تربويون في صنعاء، إن الميليشيات الحوثية، تسابق الزمن منذ أسابيع لإنجاز طباعة مئات آلاف الكتب الطائفية المستمدة من الملازم الخمينية، بغرض فرضها على المدارس الحكومية والأهلية خلال العام الدراسي المقبل، تنفيذا لتوجيهات زعيمها عبد الملك الحوثي وشقيقه يحيى المنتحل صفة وزير للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليا.
وأفاد المسؤولون الذين طلبوا حجب أسمائهم خشية بطش الجماعة بأن الحوثيين سبق لهم تشكيل لجنة من كبار «معمميهم» وأتباعهم لإعادة النظر في المناهج الدراسية اليمنية المعتمدة في مدارس التعليم العام.
واهتمت صحيفة “العربي الجديد” بالحديث عن تأكيد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث ، أنه غادر صنعاء، الجمعة، بعد أن تأخر فيها لساعات بسبب “مشاكل فنية”، وكشف عن أنه سيطلع مجلس الأمن الدولي، على نتائج جولته الخميس القادم.
وأوضح غريفيث ، أنه عقد في صنعاء محادثات بناءة مع قيادات جماعة أنصار الله (الحوثيين)، وسيطلع مجلس الأمن على التقدم في الجهود الرامية إلى وقف الحرب.
وعلى الصعيد الميداني قالت صحيفة “البيان” الإماراتية إن مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن شنت غارات جوية عنيفة على ثكنات ومواقع ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مدينة الحديدة، في وقت دفعت قوات المقاومة اليمنية المشتركة مدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية بتعزيزات عسكرية كبيرة استعداداً لمعركة تحرير مدينة زبيد بمحافظة الحديدة من قبضة الميليشيا الحوثية.
وعلى الصعيد الإنساني، أبرزت صحيفة “الرياض” السعودية تدشين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة مأرب، الجمعة، الدورة الثانية من المرحلة الخامسة والسادسة من مشروع إعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيات الحوثية واستخدمتهم كدروع بشرية في الصراع المسلح.
وأفادت الصحيفة أن الدورة استوعبت 27 طفلاً مجنداً سيخضعون لبرنامج نفسي اجتماعي طيلة شهر كامل، يهدف إلى إعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، وتخليصهم من آثار تجنيدهم من قبل جماعة الحوثيين التي تستغل شريحة الأطفال وتستخدمهم دروعًا بشريةً في الصراع المسلح.
يذكر أن المشروع احتفى في الأيام القليلة الماضية بتخريج الدورة الأولى من المرحلة الخامسة والسادسة والتي تستهدف 80 طفلاً مجنداً من مختلف المحافظات اليمنية.
ويأتي المشروع ضمن خطة مركز الملك سلمان للإغاثة التي ستعمل على إعادة تأهيل 2000 طفل ممن كانوا ضحية للمليشيات الحوثية التي انتهكت الطفولة في اليمن.