أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان” الجيش يطهر «زبيد».. والحوثي يتهاوى في الحديدة والبيضاء” قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إن الجيش الوطني اليمني بدأ تمشيط وتطهير مديرية «زبيد».
وبحسب الصحيفة أكد مصدر عسكري, أن انهيارات كبيرة تضرب صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية في الحديدة والبيضاء، وأعلن مقتل 17 حوثياً وأسر عدد من المسلحين في المواجهات الدائرة في المزارع الواقعة غرب مديرية زبيد بالحديدة.
ووفقا للصحيفة أفاد المصدر بأن العملية العسكرية التي ينفذها الجيش والمقاومة بإسناد التحالف العربي تمكنت من تمشيط وتطهير عدد من القرى والمزارع.
ولفت المصدر إلى أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت 3 آليات ومركبات عسكرية كانت في طريقها لتعزيز الميليشيات، وأكد أن الاستعدادات المكثفة لتحرير مديريات زبيد والحسينة وبيت الفقيه تزامنت مع إلقاء طائرات التحالف منشورات على مدينة زبيد والحسينية تطالب السكان بالابتعاد عن مواقع وتحركات الميليشيا وعدم الخضوع لتهديدات الحوثيين وعدم مساندتهم في القتال أو تصديق مزاعمهم
من جانبها كتبت صحيفة “البيان” الإماراتية تبذل فرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهوداً لافتة للوصول إلى مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة وقرية المنظر التابعة لمديرية الحوك، وتوزيع المساعدات التي تتضمن سلعاً أساسية تخفف من معاناة السكان جراء ممارسات ميليشيا الحوثي الإيرانية، التي صادرت مساعدات إنسانية وغذائية كانت مقدمة للمواطنين اليمنيين في مناطق تابعة للمديرية غير مبالية لمعاناة الأسر التي تعاني جراء الحصار التي تفرضه.
وأتهمت الصحيفة الميليشيا بنهب المساعدات لصالح ما تسميه بـ «المجهود الحربي»، ضاربة عرض الحائط بأرواح المدنيين الأبرياء لتضيف فصلاً جديداً إلى سجل جرائمها وانتهاكاتها المستمرة بحق أبناء الشعب اليمني في ظل الظروف الإنسانية الراهنة.
ودأبت الميليشيا الحوثية على عرقلة ومنع وصول المساعدات بالطرق البرية ونهبها وفق إجراءات ممنهجة تهدف إلى تجويع اليمنيين، وقطع إمدادات الحياة عنهم في اعتداء واضـح علـى حقـوق الإنسـان يتنافـى مع الأعـراف والقـوانين الدوليـة.
وتحت عنوان “المشاورات الأممية أمام خيارين” قالت صحيفة “العربي الجديد” إن اللقاءات التي يعقدها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، وأعضاء في فريقه مع ممثلي طرفي الأزمة اليمنية بين كلٍ من صنعاء وعدن والرياض ومسقط، تحولت إلى مفاوضات غير مباشرة حول أبرز مواضيع الخلاف.
وأشارات إلى أن استمرار التباين بين طرفي الحرب، الشرعية والحوثيين، حول القضايا نفسها منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام من الحرب، يجعل جهود غريفيث أمام مصيرين: التمهيد لجولة مفاوضات بمساعدة الضغوط الدولية، أو انتظار ما ستسفر عنه العمليات الميدانية، التي سيتحدد على ضوئها الطرف المجبر على تقديم التنازلات اللازمة للشروع في المسار السياسي في وقتٍ لاحق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية في الحكومة الشرعية، قولها “،إن الرد الذي تسلمه المبعوث الأممي على مقترحاته من الجانب الحكومي، يوم الأحد الماضي، اشتمل على ملاحظات ومطالب تلامس مواضيع الخلاف الأساسية، في ما يتعلق بمطالبة الحوثيين بالانسحاب من المدن وإطلاق سراح المعتقلين في سجون الجماعة، وغيرها من الإجراءات، التي من المتوقع أن يبني غريفيث على ضوئها الخطوط العريضة للقاءات مرتقبة له مع قيادات الحوثيين.