دان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان ماقامت به مجموعة مسلحة الإثنين الماضي ١٦ يوليو من مهاجمة لمنزل الطفل رياض علي سيف ١٣ عاما في محاولة لاغتياله عقب قتله زميلهم المدعو خالد عباد ٣٠ عاما اثناء محاولته الاعتداء عليه تحت تهديد السلاح كما قال.
وأوضح المركز في بيان له، اليوم الخميس، أن المسلحين هاجموا منزل أسرة الطفل الكائن في حارة عمار بن ياسر وسط المدينة مطالبين بتسليمه لهم مما أدى إلى حدوث اشتباكات بينهم وبين آخرين هرعوا لمساندة أسرة الطفل مما أدى لمقتل محمد غالب العسالي وإصابة إثنين أخرين من المدافعين عن الطفل.
وأبدى المركز استغرابه من مواصلة إستمرار محاصرة منزل الطفل بالأسلحة المتوسطة من بينها مضاد للطيران وقذائف الار بي جي، من قبل المسلحين في الوقت الذي قام به والد الطفل بتسليم نفسه وطفله رياض للجهات المختصة لمباشرة عملها القانوني.
ودعا مركز المعلومات الجهات الأمنية المختصة القيام بواجبها في حماية الطفل وأسرته من التعرض للإنتقام والقبض على الجناة، وتثبيت الأمن العام في المناطق المحررة بالمحافظة ووقف العصابات المسلحة الخارجة عن القانون وتقديم من ثبت بحقهم ارتكاب جرائم للقانون لينالوا جزاؤهم الرادع، خصوصا وأن جرائمهم هذه ترقى لجرائم الحرب وفق اتفاقية جنيف والبروتوكول الإضافي الاول والثاني والقانون العرفي المنطبق في النزاعات المسلحة.
كما دعا المركز المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحماية الطفولة بمافيها اللجنة الدولية بتقديم العون اللازم والحماية للطفل وأسرته.
وعبر المركز عن أسفه لحالة الانفلات الأمني التي وصلت إليها المناطق المحررة في تعز من مليشيات الانقلاب، وتزايد معدلات الجرائم والاعتداءات على المدنيين العزل.
وفيما يلي نص البيان..
يتابع مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بقلق بالغ آخر المستجدات الأمنية في مدينة تعز، معبرا عن أسفه لحالة الانفلات الأمني التي وصلت إليها المناطق المحررة من مليشيات الانقلاب، وتزايد معدلات الجرائم والاعتداءات على المدنيين العزل.
وفي هذا الصدد يستنكر المركز بشدة ماقام به مسلحون من هجوم على منزل الطفل رياض علي سيف ١٣ عاما في محاولة لاغتياله عقب قتله زميلهم المدعو خالد عباد ٣٠ عاما اثناء محاولته الاعتداء عليه تحت تهديد السلاح كما قال.
وعلم المركز أن المسلحين هاجموا منزل أسرة الطفل الكائن في حارة عمار بن ياسر وسط المدينة مطالبين بتسليمه لهم مما أدى إلى حدوث اشتباكات بينهم وبين آخرين هرعوا لمساندة أسرة الطفل مما أدى لمقتل محمد غالب العسالي وإصابة إثنين أخرين من المدافعين عن الطفل.
ويستغرب المركز من إستمرار محاصرة منزل الطفل بالأسلحة المتوسطة من بينها مضاد للطيران وقذائف الار بي جي، في الوقت الذي قام به والد الطفل بتسليم نفسه وطفله رياض للجهات المختصة لمباشرة عملها القانوني.
وعليه فإن مركز المعلومات يدعو الجهات الأمنية المختصة القيام بواجبها في حماية الطفل وأسرته من التعرض للإنتقام والقبض على الجناة وتثبيت الأمن العام في المناطق المحررة بالمحافظة ووقف العصابات المسلحة الخارجة عن القانون وتقديم من ثبت بحقهم ارتكاب جرائم للقانون لينالوا جزاؤهم الرادع، خصوصا وان جرائمهم هذه ترقى لجرائم الحرب وفق اتفاقية جنيف والبروتوكول الإضافي الاول والثاني والقانون العرفي المنطبق في النزاعات المسلحة.
كما يدعو المركز المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحماية الطفولة بمافيها اللجنة الدولية بتقديم العون اللازم والحماية للطفل واسرته.
صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان
تعز ١٩ يوليو