بحث سفير اليمن لدى المملكة المغربية، عزالدين الأصبحي، اليوم الجمعة، مع الكاتب العام بوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربي، محمد على لزرق، تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين وتأهيل الكوادر الدبلوماسية اليمنية في المؤسسات المغربية.
واستعرض السفير الأصبحي، تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية وما تسببت به المليشيا الحوثية الانقلابية، من أوضاع مأساوية وانتهاكات جسيمة للمدنيين والتدمير الممنهج للبنى التحتية، مشيرًا إلى أن تحرير ميناء ومدينة الحديدة من أيدي الحوثيين هو ترسيخ خطوة أساسية في استعادة مؤسسات الدولة اليمنية وإعادة أهم موارد اليمن إلى نصابها الحقيقي في صالح الشعب اليمني.
وأكد السفير الأصبحي، أن قوات الجيش والتحالف العربي يعملون بحرص كامل على بقاء وظيفة الميناء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والعمليات التجارية بشكل طبيعي، لافتًا إلى أن تحرير ميناء ومدينة الحديد من سيطرة الانقلابيين يعزز من الاستقرار في اليمن ويحد من تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.
وقال السفير الأصبحي: “إن إعادة الحديدة وموانئها إلى الشرعية هو أيضا حماية للأمن الإقليمي وانتهاء التهديد للممر المائي الدولي في البحر الأحمر والذي ما انفكت قوى الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تهدد به الأمن الدولي”.
من جهته أكد الكاتب العام لوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربي، دعم بلاده للمؤسسات الشرعية في اليمن والعمل على تقديم العون الكامل، مشيرًا إلى أن دعم المغرب لليمن يعد من الثوابت الراسخة من أجل استعادة الاستقرار والأمن والمحافظة على مؤسسات الدولة والوحدة والاستقرار.