(رويترز) – من المحتمل أن تصبح معركة ميناء الحديدة نقطة تحول في حرب اليمن الأهلية. وفيما يلي التسلسل الزمني لأبرز الأحداث التي دفعت بأفقر دول شبه الجزيرة العربية للانزلاق إلى دائرة العنف وكيفية تطور الصراع.
* 1990 – توحيد دولتي اليمن الشمالي والجنوبي وتكوين دولة واحدة تحت قيادة الرئيس علي عبد الله صالح.
* 1994 – اندلاع حرب أهلية يحول فيها صالح دون انفصال الجنوب عن الشمال.
* 2003-2009 – جماعة الحوثي في شمال البلاد تحتج على تهميش الطائفة الشيعية الزيدية وتخوض ست حروب مع قوات صالح وحربا مع السعودية.
* 2011 – احتجاجات الربيع العربي تضعف حكم صالح وتؤدي إلى انقسامات في الجيش وتسمح لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب بالسيطرة على مساحات من الأرض في شرق البلاد.
* 2012 – صالح يتنحى في إطار خطة للانتقال السياسي تدعمها دول خليجية. عبد ربه منصور هادي يصبح رئيسا مؤقتا ويشرف على ”حوار وطني“ لوضع دستور شامل على أساس اتحادي.
* 2013 – تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ينجو من هجوم عسكري وضربات بطائرات دون طيار ويشن هجمات في مختلف أنحاء البلاد. صالح وحلفاؤه يقوضون الانتقال السياسي.
* 2014 – الحوثيون يتقدمون بسرعة جنوبا انطلاقا من صعدة ويسيطرون على صنعاء في 21 سبتمبر أيلول بمساعدة من صالح. ويطالبون بالمشاركة في السلطة.
* 2015 – هادي يحاول إعلان دستور اتحادي جديد يعارضه الحوثيون وصالح. هروب هادي ومطاردة الحوثيين له. بدء التدخل السعودي في مارس آذار بتحالف عسكري عربي تم تجميعه على عجل.
بعد شهور يدفع التحالف الحوثيين والموالين لصالح إلى الخروج من عدن في جنوب اليمن وفي مأرب إلى الشمال الشرقي من صنعاء لكن الخطوط الأمامية تستقر لتبدأ فترة جمود.
* 2016 – تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يستغل الفوضى في إقامة دويلة حول المكلا في شرق اليمن الأمر الذي يثير مخاوف من أن الحرب ستؤدي إلى تصاعد نشاط المتشددين من جديد. الإمارات تساند القوات المحلية في معركة تضع نهاية لوجود التنظيم هناك.
انتشار الجوع مع فرض التحالف حصارا جزئيا على اليمن واتهامه إيران بتهريب الصواريخ للحوثيين عن طريق ميناء الحديدة مع الواردات الغذائية. وإيران تنفي هذا الاتهام.
غارات جوية شنها التحالف وتسببت في مقتل مدنيين تؤدي إلى تحذيرات من جماعات حقوقية غير أن الدعم الغربي للحملة العسكرية يستمر.
* 2017 – الحوثيون يطلقون عددا متزايدا من الصواريخ على عمق الأراضي السعودية بما في ذلك الرياض. صالح يرى فرصة لاستعادة أسرته للسلطة من خلال الانقلاب على حلفائه الحوثيين لكنه يٌقتل أثناء محاولة الهرب منهم.
تزايد التوتر بين المقاتلين في عدن المدعومين من السعودية والمدعومين من الإمارات.
* 2018 – القوات التي يدعمها التحالف بما فيها بعض القوات التي ترفع علم الانفصاليين في الجنوب تتقدم على ساحل البحر الأحمر في مواجهة الحوثيين بهدف انتزاع السيطرة على ميناء الحديدة آخر نقاط الإمداد الرئيسية لشمال اليمن.