حذر الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، من أن الهجوم على مدينة الحديدة، غربي اليمن، سيؤدي إلى عواقب “مدمرة” على المدنيين.وقالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، والمفوض الأوروبي كريستوس ستيليانديس، في بيان مشترك، إن الحديدة أحد أكثر المناطق المأهولة بالسكان في اليمن، وسيؤدي الهجوم على تلك المدينة إلى عواقب “مدمرة” للسكان المدنيين.
و أشار البيان إلى أن “الهجوم على ميناء الحديدة، والذي يعتبر مرفقا حيويا لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني، سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الوضع الإنساني الكارثي أصلا في البلاد”.
وحث الاتحاد الأوروبي، “كافة أطراف النزاع على احترام القانون الإنساني الدولي وجعل الأولوية لحماية المدنيين”. ودعا البيان، إلى “ضمان بقاء ميناء الحديدة فاعلا كشريان لتدفق الدعم الإنساني، وكنقطة وصول تجارية للمواد الأساسية”.
وأوضح أن “التطورات الأخيرة ستؤدي فقط إلى مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في اليمن، وبالتالي تقويض الجهود الجارية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث، لاستئناف المسار السياسي”.