نظمت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، في العاصمة صنعاء، طالبت خلالها المجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات الحوثية؛ للإفراج عن المختطفين قبل حلول شهر رمضان.
ووضعت أمهات المختطفين صحن “سمبوسة” (من أشهر مكونات المائدة الرمضانية اليمنية)، على أبواب مفوضية حقوق الإنسان، مؤكدات أنها هدية للمنظمات التي لم تنقذ أبناءهن.
وقال بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية إن “رمضان الرابع على التوالي يأتي والمئات من فلذات أكبادهن المختطفين والمخفيين قسرًا، لا يزالون يتألمون خلف قضبان السجون؛ قلوبهم وقلوب أمهاتهم وذويهم ينتظرون أن تجمعهم مائدة إفطار واحدة، وأكفهم يجمعها دعاء واحد”.
وناشدت الرابطة “الضمائر الحية ونخوة وشهامة اليمنيين أن يرحموا قلوب أمهات أنهكها الانتظار الطويل”، وطالبت “كل أحرار العالم بمساندة قضية المختطفين العادلة؛ حتى ينالوا حريتهم الكاملة دون قيد أو شرط”.
واستغربت الأمهات، في بيانها، “الضمير الإنساني الذي يقبل أن يُظلم ويُضطهد إنسان بريء على مدى 4 أعوام دون مسوغات قانونية، تعرض خلالها لكافة أشكال التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من أبسط حقوقه، ومنع أهله عن زيارته أو إدخال الطعام والشراب والأدوية له، خاصةً في شهر الصيام!”.