نظمت أسر المختطفين في سجون الجماعات الخارجة عن القانون وقفة احتجاجية، صباح اليوم الأحد، أمام مقر محافظة تعز المؤقت بشارع جمال.
وطالب المحتجون السلطة المحلية سرعة دفع جماعة أبو العباس للإفراج على المختطفين والمخفيين في سجونها وفتح ملف تحقيق بالانتهاكات التي تمارسها بحق قرابة مائة مختطف.
واستغربت أسر المختطفين موقف السلطة المحلية السلبي من قضية أبنائها الذين وقعوا ضحية تلكؤ السلطة المحلية في الحملة الأمنية التي أطلقتها مؤخرا، وضعف موقفها تجاه ماتمارسه تلك الجماعات المسلحة.
وفي بيان لها أكدت أسر المختطفين على تحميلها السلطة المحلية بقيادة المحافظ تبعات مايلحق بأبنائها المختطفين، محذرة في حال عدم الاستجابة لمطالبها اضطرارها إلى التصعيد وإعلان إعتصام مفتوح أمام مقر المحافظة.
كما طالبت أسر المختطفين أجهزة الدولة وضع حد لتلك الممارسات وضمان عدم تكرارها باختطاف المدنيين والأبرياء واستخدامهم دروعا بشرية، داعين قيادة اللواء ٣٥ مدرع التزامها باتخاذ التدابير اللازمة تجاه جماعة ابو العباس التي لازالت تخفي العشرات من المواطنين.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن الوقفه
كان أبناء تعز قد استبشروا بإطلاق الحملة الأمنية بتاريخ 23 / 4 / 2018
حينما صرح محافظ المحافظة بأن هذا قرار لن نتراجع عنه أبدا من أجل هذه المدينة التي تستحق الحياة واصطففنا جميعا معها آملين أن تنهي حالات العبث بالأمن والسكينة الباعث على أخو والقلق والموزعين للموت في أرجاء المدينة
إلا أن خيبة أمل أصابتنا حينما أعلنت كتائب أبي العباس رفضها للحملة تحت مبرر عدم استئذانها و كأن السلطة تحت وصايتها و الأسوء من ذلك أن واجهت الحملة بالأسلحة الثقيلة من مواقع القاهرة وغيرها
والتي كان جدير بها مواجهة المليشيات الحوثية فقتلت أبرياء وأفرادا من الحملة الأمنية وجرحت واختطفت ليصل عدد الشهداء عشرة والجرحى سبعين و قرابة مائة مختطف ثم توقفت الحملة دون استكمال أهدافها بل مكنت المجرمين والخارجين عن القانون من إعادة ترتيب أوضاعهم ومنحهم الندية للسلطة لتدخل معهم السلطة في حوار بشأن ما ارتكبوا من جرائم القتل والخطف وهو ما جعلنا نشعر بخيبة أمل خصوصا وأن المختطفين لدى جماعة أبى العباس لايزالون في سجونه و لا نعرف عن مصيرهم شئ .
إننا ونحن نستنكر القتل والإختطافات الممارس من هذه الجماعة نتسأل عن دور السلطة المحلية وعلى رأسها محافظ المحافظ لما هكذا أوردتم الإبل و ما هكذا تورد إذ ليس من فرق بين ما تمارسه هذه الجماعات ومليشيات الحوثي الإنقلابية إلا أن هذا أشد مضاضة ففيه الغدر والخيانة فضلا عن كونه إجرام و انتهاكات
وعليه فإننا أسر ضحايا ممارسات هذه الجماعة نطالب بالأتي
1- إطلاق كل المختطفين والمخفيين لدى جماعة أبي العباس و فتح تحقيق بقضية اختطافهم
2- التعويض العادل للمختطفين و أسرهم على ما لحقها من أضرار مادية ومعنوية
3- وضع حد لتكرار ما تمارسه هذه الجماعة وإلزام قيادة اللواء 35 باتخاذ التدابير اللازمة كونها تتبعه وتتحمل المسؤلية عليها
4 – العمل على استتباب الأ من والقبض على المطلوبين و إحالتهم للقضاء
ختاما فإنا نحمل السلطة المحلية تبعات ما يلحق بالمختطفين ونؤكد أنه مالم يتم الإستجابة لمطالبنا فسنضطر للتصعيد وصولا إلى الإعتصام المفتوح أمام مبنى مقر المحافظة
صادر عن الوقفة الاحتجاجية لأسر ضحايا المختطفين لدى الجماعات الخارجة عن القانون