سطّر جندي بالجيش الوطني أسمى معاني أخلاق الحرب، حيث حمل مقاتلاً حوثياً فوق ظهره لإسعافه، بعد أن هرب زملاؤه وتركوه ينزف.
وجاء موقف الجندي في صفوف الجيش الوطني أسامة الحميقاني، ليعلم الجميع أخلاقيات الحرب الحقيقية، خاصة وأن المليشيا ترتكب كل يوم جريمة تؤكد سقوطها الأخلاقي.
ووجد جنود الجيش الوطني مقاتلاً حوثياً ينزف في صحراء ميدي بعد فرار زملائه وتركوه يلاقي مصيره وحيداً، إلا أن أخلاق الجيش الوطني لم تسمح برؤية المقاتل الحوثي يموت في الصحراء متأثراً بإصابته.
وتأتي هذه الحادثة المعبرة عن رقي أخلاق الجيش الوطني، بعد موقف يعبر عن سقوط أخلاق المليشيا إلى أقصى حد في صنعاء حيث رمى أحد الحوثيين امرأة بحذائه في باص، بسبب قولها إن محمد علي الحوثي ربما يكون أحد ضحايا غارة جوية للتحالف العربي.
https://twitter.com/hadramoot1967/status/994263458555269120