يرصد “الغد اليمني”، أبرز ما تناولته الصحف الخليجية، اليوم الجمعة، حيث ناقشت العديد من القضايا في الشأن اليمني عى كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تدمير تعزيزات للحوثي في تعز” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، بإسناد من القوات المسلحة الإماراتية، شنّت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن سلسلة غارات جوية استهدفت تدمير تعزيزات وآليات عسكرية ومواقع تجمعات لميليشيا الحوثي في منطقة البرح غرب تعز.
ووفقا للصحيفة، منيت على إثرها الميليشيا بالهزيمة وسط تقدم جديد في مديرية ردمان شمال البيضاء.
من جانبها قالت صحيفة “عكاظ” السعودية إنها علمت «عكاظ» من مصدر حكومي أن زيارة بن دغر جاءت بعد توجيهات أصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكومة اليمنية بضرورة عودة جميع مسؤولي الحكومة بمن فيهم وكلاء ومديرو عموم المؤسسات الخدمية من خارج البلاد إلى العاصمة المؤقتة (عدن).
وقال المصدر: «الحكومة موجودة في عدن، لكن عودة بقية المسؤولين الحكوميين المتواجدين في الرياض والقاهرة والأردن مع عائلاتهم بعد أن ينهي أبناؤهم عامهم الدراسي سيسهم في تطبيع الوضع والعمل من أجل توفير الأجواء الآمنة وتفعيل عمل المؤسسات الحكومية بما يسهم في قهر التحديات التي تواجه المدنيين في ظل غياب أبسط الخدمات في المؤسسات الحكومية، كما تكذب عمليا المعلومات المغلوطة لدى المجتمع الدولي عن الوضع الأمني في المناطق المحررة»، مضيفاً: «كل من صدر له تكليف أو قرار تعيين سيعود إلى عدن أو مأرب لممارسة عمله»، مبيناً بأن الحكومة ستبقي على موظفي وزارة الإعلام، والرئاسة وبعض موظفي الخارجية المهمين خارج البلد حتى يتم ترتيب وضعهم ونقلهم إلى عدن.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أوردت صحيفة “العربي الجديد”، إقرار البنك المركزي اليمني، استئناف تمويل واردات البلاد من القمح والأرز والسكر ابتداء من يونيو/حزيران المقبل، بعد توقف لأكثر من عام ونصف العام على خلفية قرار الحكومة الشرعية نقل المصرف من صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث مقر الحكومة (جنوبي البلاد).
وبحسب الصحيفة فإن مجلس إدارة البنك المركزي أقر اليوم، العودة الكاملة لتغطية اعتمادات المواد الأساسية من القمح والأرز والسكر والحليب وزيت الطعام، عن طريق فتح اعتماداتها عبر البنوك الرسمية، ابتداء من مطلع يونيو، بالاستفادة من الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار.
وتوقفت واردات الغذاء إلى اليمن منذ منتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2016، نتيجة نقل نظام التحويلات المالية (سويفت) من مبنى فرع البنك المركزي في العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطة المتمردين الحوثيين إلى عدن، حيث مقر الحكومة المعترف بها دولياً.
وظل البنك اليمني معطلاً، منذ قرار نقل مقره قبل نحو عامين، إذ تعثّر في دفع رواتب موظفي الدولة وتوفير خطوط ائتمان لمستوردي الأغذية والوقود من القطاع الخاص، ما أدى إلى تعطل شبه تام للقطاع التجاري، إذ تسبب احتفاظ الحوثيين بفرع البنك المركزي في العاصمة اليمنية وعدم تشغيل المركزي من عدن في شلل مصرفي.
وأدى توقف البنك المركزي عن تغطية فاتورة الواردات من العملة الصعبة، في أزمة نقص بالمواد الغذائية، الأمر الذي يهدد بأزمة حادة ومجاعة تضرب مناطق مختلفة من البلد الذي يصنف بين الأفقر على مستوى المنطقة العربية والعالم.
واهتمت صحيفة “الشرق الأوسط” بالحديث عن انهيار دفاعات ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية أمس، أمام تقدم قوات الجيش اليمني المسنودة بالتحالف، في الجبهة الجديدة التي قررت القوات الشرعية أن تفتحها قبل أيام شمال محافظة البيضاء، انطلاقا من محافظة مأرب المجاورة، في ظل ترجيحات بأن يؤدي تحرير هذه المحافظة الاستراتيجية التي تتوسط 8 محافظات، إلى إسقاط حجر الزاوية الذي يقوم عليه الوجود الحوثي.
ووفقا، في الوقت الذي باتت فيه عملية استعادة البيضاء أولوية قصوى لدى الشرعية اليمنية، أفادت المصادر الرسمية بأن قواتها وصلت أمس إلى أولى مناطق محافظة البيضاء من الجهة الشمالية، في مديريتي السوادية وردمان، بعد أن تخطت الحدود الفاصلة مع محافظة مأرب، في ظل رعب غير مسبوق في أوساط ميليشيا التمرد الحوثي، دفعها إلى تفجير كامل الجسور والعبارات على الطريق الرئيسية في مديرية السوادية.