وقال وزير الخارجية”أن السلام في اليمن ممكن تحقيقه متى ما كان لدى المليشيا الانقلابية النية الحقيقية للالتزام بمتطلباته والسعي نحوه”.
وأضاف “أن عملية السلام ينبغي ان تُبنى على ما سبقها من جهود ومشاورات سابقة، وأن الأولوية هي لاستعادة مؤسسات ونزع السلاح الثقيل وغيره من المليشيا وعودتهم للعمل السياسي”.
من جانبه أكد السفير التركي استمرار بلاده في دعم الحكومة الشرعية وتقديم الدعم الإنساني والتنموي لليمن حكومة وشعبا انطلاقا من العلاقات التاريخية والوثيقة بين البلدين الشقيقين.
وتطرق الى موضوع اجتماع مجموعة الاتصال الخاص باليمن في اطار منظمة التعاون الإسلامي والذي تم تأجيله مؤخرا الى بعد شهر رمضان..مؤكدا بأن تركيا حريصة على عقد الاجتماع والخروج بنتائج عمليه منه.
حضر اللقاء مسؤول آسيا وأفريقيا بمكتب وزير الخارجية سكرتير ثاني عماد بامطرف ،وحضرها من السفارة التركية لدى بلادنا السكرتير اول تشتن.