دعت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، الثلاثاء، العالم إلى سرعة التدخل لإنقاذ المختطفين داخل سجون ميليشيا الحوثي الانقلابية، من التعذيب الذي أفقد العشرات منهم عن الحركة.
وقال بيان صادر عن الرابطة، إن عائلة المختطف “عبدالعزيز الحكمي” تفاجأت به مقعدا على كرسي متحرك عندما زارته، أمس الاثنين، داخل سجن الأمن السياسي.
وذكرت الرابطة في بيانها، أنها تضع هذه المعاناة بين يدي المبعوث الأممي والمنظمات الدولية والمحلية وعلى رأسها المفوضية السامية لحقوق الإنسان والصليب الأحمر، وكل إنسان في هذا العالم، داعية في الوقت ذاته إلى إنقاذ حياة وصحة الحكمي وتمكينه من حقوقه الإنسانية والقانونية كاملة.
وحملت ميليشيا الحوثي، المسؤولية عن حياة وسلامة المختطفين و المخفين قسراً، مطالبة بسرعة إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
واختطفت ميليشيا الحوثي، الصيدلي الحكمي في نوفمبر من العام 2016 من مقر عمله في إحدى صيدليات العاصمة صنعاء.
والحكمي هو أحد المختطفين الـ “36” الذين يخضعون للمحاكمة في سجون الحوثيين منذُ أكثر من عام وصفتها المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية بالباطلة والهزلية.
وكانت ميليشيا الحوثي، أطلقت، الاثنين، سراح المختطف، جمال المعمري”، بعد مرور عامين على اختطافه، بعد أن أصيب بالشلل التام جراء التعذيب الوحشي، وسط أنباء عن تعرض العشرات من المختطفين في سجون الحوثيين لحالات مماثلة، بخلاف من لقوا حتفهم بسبب التعذيب المفرط.