لاتزال عائلة يمنية بكاملها عالقة في مطار اسطنبول الدولي بتركيا منذ أربعة أيام، دون أي تدخل من السفارة اليمنية في أنقرة أو الجهات الدبلوماسية المختصة.
وحصل “الغد اليمني”، على صور ووثائق لعائلة الدكتور رضوان محمد أحمد، التي كانت متوجهة من مطار القاهرة إلى الاكوادور مرورا بمطار إسطنبول.
وقال مصدر قريب لأسرة الدكتور رضوان أحمد: إنه وعائلته عالقين في المطار دون أي مأوى أو سكن أو تدخل من الجهات اليمنية ممثلة بالسفارة في أنقرة بعد أن أقعلت عليهم رحلة الطيران إلى وجهتهم المحددة وعدم تجاوب الجهات الإدارية في مطار اسطنبول.
وأكد المصدر في تصريحات، أن الدكتور لدية إقامة رسمية في الاكوادور وطلب لعائلته التي استقدمها معه من مطار القاهرة.
وأوضح المصدر، أن السفارة اليمنية لم تقم بدورها في إقناع الموظفين في المطار بالسماح لهم بالسفر رغم أوراقهم ووثائقهم المستوفية.
وقال المصدر، إن الموضوع وصل إلى وزير المغتربين اليمني علوي بافقيه وأحاله إلى سفارة اليمن في أنقرة والسفير اليمني.
وأكد المصدر، أن الموظف التركي المختص يرفض تطبيق قوانين الطيران والترانزيت وقوانين منظمة الطيران (الاياتا) ويقف امام كل المحاولات الرسمية الدبلوماسية التي لم تحرك ساكنا حتى اللحظة.
وأوضح المصدر، أن الجهات الإدارية في المطار مجرد أن رأت أن الجواز يمني رفضت التعامل معه مقدمة احتجاجات رغم أن الدكتور لديه إقامة رسمية في وجهته المحددة الاكوادور كما أن طلب زيارة عائلته رسميا.
وأضاف المصدر، أن الأسرة منذ أربعة أيام بكاملها تنام على الرصيف ومن ضمن العائلة طفلة عمرها سنتين تعاني من مرض إضافة إلى الحالة المادية الصعبة للأسرة التي خسرت أموال طائلة للانتقال من اليمن حتى وصلت مطار اسطنبول مرورا بالقاهرة والتي تريد الوصول إلى الاكوادور حيث إقامة رب الأسرة.
وناشد المصدر الجهات الرسمية ممثلة بالسفارة اليمنية في أنقرة القيام بواجبها الرسمي في النظر في قضية الأسرة اليمنية التي تنام منذ أربعة أيام في رصيف صالة المطار.
وينقل “الغد اليمني”، نص الرسالة كما وردت: بدأت رحلة الأسرة من القاهره على الخطوط التركية تأخرت الطائرة ساعة عن الموعد المحدد وعندما وصلو إلى مطار اسطنبول الطائرة الذي كانت ستنقلهم من اسطنبول إلى كولومبيا وبعدها إلى الأإوادور قد اقلعت، وأخبروهم أن هناك الرحلة القادمة يتحركوا عبرها إلى الإكوادور.
وبعدها تغيرت وردية الموظفين: وفِي الْيَوْمَ الثاني الموظف الجديد يقول لهم يرجعوا إلى القاهرة فرفضت العائلة العودة إلى القاهرة لأن الوجهة إلى الأكوادور
وبدأ الموظفون يتحاججون أن الجواز اليمني يحتاج فيزه لإكوادور وأثبتنا لهم بالدعوة الذي عملتها احتياط لهم علي الرغم أن الإكوادور مفتوحة لليمنين
وانا لدي إقامة في الإكوادور ولي الحق بطلب أولادي ثم أضاف الموظف باحتجاج آخر أن ترانزيت بنما تحتاج فيزه.
وأضاف عائل الأسرة: أثبتنا لهم بقانون الدولي لطيران الترانزيت وكان الترانزيت 6ساعات اقل من المسموح 12ساعة وكل وقت يتحجج بشيء مختلف وبعدها بدأ بالشد انه لابد من العودة الي القاهرة ولم يتم التجاوب مع العائلة بالرغم من أن كافة وثائقها سليمة. وعلي الرغم انه يوجد مسافرين بنفس الْيَوْمَ وصلت عوائل الي الاكوادور عبر التركية بالرحلة الذي قبلها تماما والتذكار موجودة بنفس المسار.
تضيف رسالة العائلة ” أن موظفا آخر حضر إلى صالة المطار وبدأ يحجز للعائلة رحلة إلى القاهرة وهدد باستدعاء الشرطة حال رفض الأسرة، إلا أن الأسرة أصرت على البقاء في صالة المطار وتنام منذ أربعة أيام رغم أن كافة الأوراق سليمة عدا أن الموظف أخذ نظرة عن الأسرة وأصر عليها حسب الرسالة.
مرفقا لكم صور وثائق وجوازات الأسرة: