كما تهدف الدورة التي تستمر ثلاثة ايام الى المساهمة في توفير المساعدات الانسانية للنازحين من المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية وتسهيل وصولها من خلال بناء قاعدة معرفية تتضمن بيانات دقيقة عن النازحين ودراسة وضعهم.
وخلال تدشين اكد الوكيل الفاطمي على ان المرحلة الراهنة تتطلب بذل جهود اكبر في البحث والدراسة وتقييم الإحتياجات باعتبارها أسس عمل أي منظمة طوعية غير حكومية.
وشدد وكيل المحافظة على اهمية التحديث المستمر لقاعدة البيانات للنازحين خاصة ان المحافظة تشهد حركة نزوح بشكل كبير من المحافظات الاخرى التي تسيطر عليها مليشيات الانقلاب الحوثية.
من جانبه أشار مدير مشروع إستجابة بشير عيشان الى ان المرحلة الثانية من مشروع استجابة تهدف الى تفعيل دور منظمات المجتمع المدني لتعزيز الاستجابة الانسانية.
وأكد عيشان ان الدراسة الميدانية خلال هذه المرحلة تهدف الى اصدار تقرير شامل يوضح احتياجات المجتمع من النازحين والمجتمع المحلي، للوقوف على اهم احتياجاتهم ومطالبة المنظمات الدولية الاهتمام بها وتلبيتها بدلا عن ضياع الجهود الانسانية في جوانب ليست لها اولوية لدى النازح و المجتمع المحلي.