وأستعرض جرائم الميليشيات بحق التعليم ومنها تغيير المناهج الدراسية في المناطق الخاضعة لسيطرتها وإضفاء الطابع المذهبي والطائفي المنسجم مع الإرادة الإيرانية، وكذا تجنيد الأطفال وحرمانهم من حقهم بالتعليم وإرسالهم إلى جبهات القتال بالقوة وتحويل المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية إلى ثكنات عسكرية ومخازن للسلاح وتشويه المدن التاريخية التي صنفت في قائمة التراث الإنساني العالمي بما في ذلك صنعاء القديمة وبما يخالف القانون الدولي الإنساني وكافة القوانين المتعارف عليها دولياً.
وثمن السفير الدعم الذي تقدمه المنظمة لليمن في مجال اختصاصها في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه أكد الحربي وقوف المنظمة إلى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية في سبيل التصدي للانقلاب واستعادة الدولة وإرساء الأمن والاستقرار والنهوض بالعملية التربوية والتعليمية في اليمن .. مبدياً الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الممكن من المنظمة للجمهورية اليمنية من خلال القنوات المختصة التابعة للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة توحيد الجهود الضغط في المحافل الإقليمية والدولية من أجل تصنيف مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية بالنظر إلى حجم الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب اليمني .