أبرزت الصحف الخليجية، اليوم السبت، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “تدمير زورقين مفخخين لميليشيا إيران” قالت صحيفة “البيان” الإماراتية، إن قوات التحالف العربي وبإسناد ودعم من القوات المسلحة الإماراتية نجحت في تدمير زورقين مفخخين لميليشيات الحوثي قرابة الساحل الغربي لليمن، كانت تستهدف استخدامهما في تنفيذ عمليات إرهابية بإحدى أهم ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ويمثل استخدام ميليشيات الحوثي الإيرانية الزوارق السريعة المفخخة والألغام البحرية توثيقًا جديدًا لاستهدافهم حركة الملاحة الدولية والتجارة العالمية في البحر الأحمر في تحدٍ واضح للمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وتصر ميليشيات الحوثي الإيرانية على استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر الذي تمر منه أكثر من 12 في المئة من التجارة العالمية، حيث هددت بشكل صريح بتصعيد استهدافها لحركة الملاحة في البحر الأحمر التي أكدت في بيان لها العام الماضي أنها ستحوله إلى «ساحة حرب» وذلك عقب فشل استهدافها لميناء المخا بقارب مفخخ.
من جانبها أبرزت صحيفة “عكاظ” السعودية، سقوط أكثر من 30 متمردًا حوثيًا بين قتيل وجريح في معارك ضارية بين الجيش الوطني وميليشيا الحوثي الانقلابية في مناطق العفيرة وقهبان والمناطق المجاورة لجبهة مقبنة غربي محافظة تعز خلال الساعات الماضية.
وأفاد رئيس عمليات اللواء 17 مشاة العقيد عبده حمود الصغير، أن الجيش الوطني يتصدى بكل بسالة لهجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال الصغير: «زرت مواقع الجيش الوطني في قهبان والأشروح، ووجدت الأفراد هممهم عالية ومعنوياتهم تناطح السحاب، متحلين بالصمود والثبات أمام هجمات الميليشيات الانقلابية، وإن عزائم الأبطال وبسالتهم وشجاعتهم تعد أقوى سلاح لهزيمة جحافل التمرد، وهؤلاء الأبطال مرابطون في جبهات القتال، يدافعون عن الأرض والعرض والدولة والوطن».
وعلى الصعيد السياسي نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر مطلعة في الحكومة اليمنية بأن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، على موعد مرتقب اليوم (السبت) للوصول إلى العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في مستهل أول زيارة له إلى اليمن بعد تعيينه خلفًا لسلفه الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
ووفقا للصحيفة من المرتقب أن يلتقي المبعوث الأممي في عدن، التي يصلها قادمًا من العاصمة الأردنية عمان، عددًا من المسؤولين الحكوميين والقيادات اليمنية الأخرى، قبل التوجه إلى العاصمة صنعاء للقاء قيادات الحوثيين والقوى الأخرى المنضوية تحت إمرة الجماعة في مناطق سيطرتها، بمن في ذلك الجناح الذي تشكل من حزب «المؤتمر الشعبي» عقب مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وسلطت صحيفة “الشرق” القطرية الضوء، على تأكيد منظمة العفو الدولية ان مواصلة الدول الغربية بيع السلاح للسعودية وحلفائها في حرب اليمن، يجعل من المعاهدة العالمية لتجارة الأسلحة “مدعاة للسخرية”. وأشارت “العفو الدولية” في بيانها امس إلى أن السعودية والمقاتلين الحوثيين، “ارتكبوا مجازر حرب” خلال الصراع المستمر منذ 3 أعوام. وقال مدير بحوث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف، إن هناك العديد من الأدلة تشير إلى أن تدفق الأسلحة إلى قوات التحالف بقيادة السعودية، قد ألحق أضرارا هائلة بالمدنيين اليمنيين”.
ولفتت إلى أن تدمير حياة المدنيين، “لم يردع الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها من الدول مثل فرنسا وإسبانيا وإيطاليا من استمرارها بتزويد السعودية بأسلحة تقدم بمليارات الدولارات”.
وعلى صعيد توثيق جرائم الحرب قالت “العفو الدولية”، إنها وثقت 36 ضربة جوية للتحالف شكلت انتهاكات للقانون الدولي، أسفرت عن مقتل 513 مدنيا بينهم ما لا يقل عن 157 وإصابة 379 آخرين بجروح”.