وأشار التقرير الى ان النزاعات وانعدام الأمن تبقى هذه السنة “على الأرجح الأسباب الرئيسية للأزمة الغذائية” التي تشمل أفغانستان وجمهورية افريقيا الوسطى والكونغو الديموقراطية وشمال شرق نيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد وجنوب السودان وسوريا واليمن وكذلك ليبيا والساحل الأوسط أي مالي والنيجر.
وتسببت ميليشيات الحوثي الانقلابية في رفع مستوى معاناة المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها ، ما جعل التقرير الدولي يصنف اليمن من بين الدول التي تعاني أكبر أزمة غذائية على مستوى العالم، مرجحا أن يزداد الوضع تدهوراً بسبب “عدم القدرة” على الوصول إلى الغذاء، و”الانهيار الاقتصادي والأوبئة”.
ونقل التقرير عن الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش قوله إن “الواجب الأخلاقي يملي علينا أن نبذل المزيد، ونحن لدينا الأدوات والمعرفة لذلك. علينا أن نزيل الجدران التي تفصل منذ فترة طويلة بين الجهات الفاعلة في مجال المساعدات الإنسانية وتلك الفاعلة في مجال التنمية”.