اختطفت ميليشيات الحوثي الانقلابية، الأربعاء، عشرات الفتيات والشباب، بعد الاعتداء عليهم أثناء مشاركتهم في مسيرة لوضع الورود أمام منزل الرئيس اليمني الراحل علي صالح بالعاصمة صنعاء، في ذكرى ميلاده.
وكشف شهود عيان أن ميليشيات الحوثي اقتادت أكثر من 13 فتاة من المشاركات في المسيرة، بينهن مديرة مدرسة وعشرات الشباب إلى قسم شرطة النصر الكائن بحي جامع حجر في شارع حدة الذي يقع فيه منزل الرئيس الراحل.
وأوضح الشهود أنه تم نقل الفتيات بعد ساعات قليلة من القسم واختطافهن إلى جهة مجهولة، بطريقة مهينة وخارجة عن الأعراف والعادات والتقاليد اليمنية التي تحفظ كرامة ومكانة المرأة.
ومن بين المختطفات أيضاً، والدة عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي وشقيقتها، فيما تخضع الوزيرة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها والأمين العام المساعد للمؤتمر فائقة السيد التي دعت للفعالية، للاحتجاز في المستشفى الذي نقلت إليه عقب الاعتداء عليها من قبل الحوثيين.
وأفاد أقارب للمختطفات أنهن تعرضن للضرب والاعتداء عليهن من جديد في مكان الاحتجاز، قبل أن يتم نقلهن إلى جهة مجهولة.
كما أكد شهود أن المختطفين من الرجال تعرضوا كذلك للتعذيب والتهديد بالتصفية.
وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية إن ميليشيات الحوثي اختطفت أكثر من 30 مشاركاً ومشاركة أثناء زيارتهم لمنزل الرئيس الراحل.
وكانت قيادات مؤتمرية قد دعت لمسيرة سلمية لوضع إكليل من الورود أمام منزل صالح في “الثنية” إحياءً لذكرى ميلاده.