قالت وزارة حقوق الإنسان: “إن ميليشيا الحوثي الانقلابية، اختطفت أكثر من 30 مشاركا ومشاركة، اثناء زيارتهم لمنزل الرئيس السابق الراحل علي عبدالله صالح، الذي أعدمته المليشيا في الرابع من ديسمبر من العام الماضي”.
ودانت الوزارة في بيان صحفي نسخة منه، الانتهاكات المتواصلة من قبل مليشيا الانقلاب، واستنكرت الاعتداء الذي تعرض له المشاركين في هذه الوقفة، وملاحقة مسلحي المليشيا للنساء واختطافهن.
وذكرت الوزارة أن أنصار المؤتمر الشعبي العام، يتقدمهم الأمين العام المساعد للمؤتمر، فائقة السيد، فوجئوا فور وصولهم بإنتشار كثيف للمدرعات العسكرية والمسلحين والمسلحات من النساء الحوثيات، ثم قاموا بالاعتداء عليهم بالهروات والعصي الكهربائية.
وأشارت الوزارة، إلى أن هذه الاعتداءات تتزامن مع عيد الأم 21 مارس، وأمام مرئ ومسمع عدد من المنظمات الدولية والحقوقية، مؤكدة أنها مستمرة في توثيق الانتهاكات البشعة التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق المواطنين.
ودعت المنظمات والمسئولين الدوليين المتواجدين حاليا في العاصمة صنعاء، إلى تحمل مسؤولياتهم بالضغط على المليشيا للإفراج الفوري عن المختطفين في سجون واقبية وزنازين المليشيا.
مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الأخلاقية تجاه هذه الأعمال الإجرامية والعمل على إنقاذ الشعب اليمني، من انتهاكات المليشيا.