نظم صحفيون يمنيون اليوم السبت وقفات احتجاجية عدة في كل من تعز ومأرب والجوف تضامنا ًمع الصحفي عوض كشميم وفتحي بن لزرق ومؤسسة الشموع وإذاعة بندر عدن جراء الانتهاكات التي تعرضت لها في محافظتي عدن وحضرموت خلال الأسبوعين الماضيين.
الوقفات الاحتجاجية حضرها عشرات الصحفيين والإعلاميين وجاءت استجابة لدعوة وجهتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين “صدى” أمس الجمعة.
وطالب المحتجون الحكومة الشرعية والسلطات المحلية في محافظتي حضرموت وعدن بسرعة الإفراج عن الزميل الصحفي عوض كشميم الذي تعرض لاعتقال تعسفي وتوفير الحماية له ومحاسبة الجهة التي قامت باعتقاله وكذا توفير الحماية وسرعة التحقيق في التهديدات التي يتعرض لها الصحفي فتحي بن لزرق.
كما طالب المحتجون بتوفير الحماية للصحفيين في مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وإذاعة بندر عدن والتحقيق في الجرائم التي ارتكبت ضدهم وتعويضهم عن الخسائر التي لحقت بهم جراء الهجومين الهمجيين الذين استهدفهما وسرعة ضبط المتورطين في الجريمة وإنزال العقوبات بكل الجناة في هذه الجرائم طبقاً للقانون.
وعبر المحتجون عن أسفهم لما تقوم به بعض الجهات المحسوبة على الشرعية ضد الصحفيين ووسائل الإعلام، مؤكدين أن الأسرة الصحفية ستصعد من فعالياتها حتى تتوقف كل أعمال البلطجة والهمجية والاستهتار بحرية الصحفي وحياته ووسائل الإعلام، وحتى تقوم الجهات المعنية بدورها في حماية الصحفيين وانتزاع حرية المختطفين لدى المليشيات الانقلابية بكل الوسائل المتاحة.
ودعا المحتجون كافة الزملاء في الداخل والخارج إلى توحيد الكلمة ورص الصف نظراً للمخاطر التي تتطلب جهودا مضاعفة من الأسرة الصحفية أولا، وقد آن الآوان لأن يتحمل الصحفيون مسؤوليتهم ويقوموا بدورهم كما يجب في ظل العجز والتخاذل الذي تسللت منه هكذا تصرفات.