وجهت اسرة القاضي عبد الحميد العامري رساله استغاثه لعدد من المنظمات الدوليه العامله في مجال حقوق الانسان للضغط علي المليشيات الحوثيه للافراج عنه في ذكري مرور عام علي اختطافه من الشارع العام في دمنه خدير بتعز
اكدت الاستعاقه انه منذ ما يقارب احد عشر شهرا تم اختطاف القاضي عبد الحميد العامري من الشارع العام في دمنة خدير، وتم اقتياده إلى مكان مجهول من قبل ( الحوثيين واتباعهم )
واوضحت انه بعد سبعة أشهر عرضت قناة المسيرة الفضائية التابعه للحوثيين مقطع فيديو يُعرض حال القاضي العامري في وضع لا إنساني وقد تغيرت ملامح وجه وطاله العذاب،
واشارت الي انه تم قسره على الاعتراف بأنه ساهم في النزاع القائم، وخير دليل على قسره على الاعتراف هو عرض الفيديو بعد سبعة أشهر على اختطافه وظهوره بذلك الشكل المهين للإنسانية، وجاء في مقطع الفيديو المعروض بيان صفته مساعد رئيس محكمة استئناف محافظة تعز، والتعريض تجاه قضاة تعز أنهم من رجال الحرب كما هو بالتقرير، خلافاً للحقيقة وكل القيم الإنسانية.
وقالت الاسره اننا بذلنا كل الجهود الرامية إلى نيل حقه كانسان ولم نصل إلى ذلك ولم نعرف عن أحواله البائسة التي يعيشها عند المختطفين له، فكيف وهو قاضي أفنى شبابه في خدمة العدالة دون أن يعود علينا منها شيء، وكان مثالاً للقاضي المخلص في أدائه الوظيفي طوال ثلاث عقود، وطوال فترة علمنا باختطافه ونحن ننشد الضمائر،
واكدت انه تم إبلاغ نادي قضاة اليمن بصنعاء ولم نجد منهم أي جديد، وبعد هذه المدة فإن الحال قد ضاق بنا وانقطعت السبل، ولم نجد مناصراً والسبب الوحيد أنه كان مستقلاً عن التكتلات الموجود داخل القضاء، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يظل القاضي عبد الحميد العامري وسيلة لابتزاز القضاة والنيل من استقلالهم.
وقالت :نحن بدورنا قد بذلنا المساعي المتاحة لنا وأنفقنا ما بقدرتنا لينال القاضي حماية القانون، ونطالب كل صاحب ضمير في اليمن خصوصاً وفي العالم أجمع عمل اللازم لحماية قضاة اليمن من أي ابتزاز ورفع الظلم الواقع علينا .
تم ارسال الاستغاثه الي كل من ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لشان استقلال القضاء. واتحاد المحاكم العربية.ورئيس مجلس القضاء الأعلى.ومنظمة العفو الدولية.ومنظمة الصليب الأحمر الدولي.ومنظمة العالم الإسلامي.
كما تم ارسالها الي الجنة الوطنية للتحقيق بالانتهاكات.و للاتحاد العالمي للقضاة. ولرابطة قضاة العالم.
القاضي عبدالحميد العامري في سطور
معين من الثمانينات في السلم الإداري وفي السلك القضائي من بداية التسعينات وعمل في أكثر من جهة قضائية وهي :
وزارو العدل
محكمة الأموال تعز
محكمة مايو
محكمة شرق تعز
محكمة غرب تعز
محكمة استئناف تعز
مستقل وينتمي إلى فصيلة القضاة
اختطف قبل أحد عشر شهرا في الشارع العام في دمنة خدير دون أي سبب يذكر
