أقام مكتب الثقافة بمحافظة صنعاء، صباح اليوم، حفلا فنيا وخطابيا في مدينة مارب، بمناسبة الذكرى السابعة لثورة الحادي عشر من فبراير والذكرى السادسة لانتخاب الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيسا للجمهورية.
وفي الحفل الذي أقيم برعاية محافظ محافظة صنعاء اللواء عبدالقوي شريف وحظي بحضور رسمي وشعبي واسعين، نوه وكيل أول محافظة صنعاء الشيخ عبد الخالق الجندبي بأهمية هذه الذكرى والمحطة الفاصلة والتاريخية في حياة الشعب اليمني وما أحدثته من تحولات في نقل الحكم بالإرادة الشعبية، مشيدا بالتضحيات العظيمة التي قدمها الأبطال في درب الثورة.
من جهته، أكد د.محمد صلاح في كلمة شباب الثورة، على أن ثورة فبراير مستمرة، وأنها “كما حققت هدفها الأول فإن الأحرار من كل أبناء الوطن سيواصلون نضالهم حتى تحقيق بقية الأهداف، وسيهزمون كل المشاريع الانقلابية ومشاريع العودة الى الماضي المظلم، وسينتصرون وينتصر مشروع اليمن الاتحادي”.
إلى ذلك، أشاد مدير مديرية نهم وأمين سر التنظيم الناصري زبن الله المطري، بالتضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء اليمن عموما وأبناء محافظة صنعاء خصوصا في جبهات العزة والكرامة، مؤكدا وقوف الشعب اليمني بكل أطيافه السياسية والاجتماعية خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي حتى تصل سفينة الثورة الى بر الأمان.
وفي كلمة المرأة عبرت الأستاذة عائشة الصباري عن عظيم دور المرأة اليمنية حيث شاركت الرجل في كل مراحل ثورة الشباب الشعبية السلمية في ميادين الثورة، ووقعت شهيدة وجريحة وتعرضت للاعتداء، لكن ذلك لم يثنها عن القيام بدورها والوقوف الى جوار أخيها الرجل.
وناشدت الصباري، “أمهات الشباب المغرر بهم الذين تزج بهم المليشيات الحوثية في معاركها الخاسرة ألا يسمحن لأولادهن أن يكونوا وقودا لحروب المليشيات التي لم تزدهر في عهدها غير المقابر ولم تقدم لأولئك الشباب غير الموت في سبيل ترسيخ حكم السلالة وإعادة الكهنوت”.
تخلل الحفل العديد من الفقرات منها قصيدة شعرية للشاعر مجلي القبيسي، ومسرحية وأوبريت فني قدمتها فرق المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء وفقرات أخرى.
حضر الحفل عدد من القيادات المدنية والعسكرية والشخصيات الاجتماعية وحشد من المواطنين وشباب