شهد منفذ الوديعة الحدودي نشاطًا كبيرًا خلال العام الماضي 2017، حيث أصبح المنفذ الرئيس لليمن على دول الخليج العربي.
وأكد مدير عام منفذ الوديعة الحدودي، في تصريحات صحفية، أن اجمالي الايرادت الجمركية التي تحصلها المنفذ العام الماضي 2017، بلغت 27 مليار ريال في ما بلغت ايرادات التربتك 23954700 ريال سعودي.
وبحسب مدير المنفذ فقد عبرت 400 الف سيارة من المنفذ ذهابًا وايابًا خلال العام الماضي، وقال مطلق الصيعري: «اضحى منفذ الوديعة الحدودي الشريان الأول الذي يغذي الاسواق اليمنية بالبضائع والمنتجات المستوردة من الخارج إلى جانب كونه منفذ عبور لآلاف المسافرين من وإلى الاراضي اليمنية».
وأضاف الصيعري: «يعمل المنفذ بطاقة استيعابية أكبر من قدرته الحقيقية لكن وبتنسيق مع الأخوة في الجانب السعودي نعمل حاليًا على تطويره ونخطط لأن يكون هذا العام استثنائيًا في توسعة البنية التحتية للميناء البري الأهم حاليًا وتطوير الحركة والآداء الفني والاداري في المنفذ وسنحدث نقلة نوعية في المنفذ في جميع الخدمات في القريب العاجل».
وأكد مدير عام المنفذ أن كل هذا سيتحقق من خلال الدعم الكبير الذي يقدمه وزير النقل والقيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ونائبه ودولة رئيس الوزراء.
ومن جهته قال قائد كتيبة حماية المنفذ العقيد بشير سيلان: أن توجيهات صدرت من نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن/ علي محسن صالح بتركيب اجهزة فحص بنظام الليزر للكشف عن البضائع والسلع الداخلة والخارجة من المنفذ وأضاف سيلان: «تركيب الاجهزة الحديثة بحسب توجيهات نائب الرئيس سيخفف كثيرًا من أعباء عملية التفتيش اليدوي للبضائع والاخوة في الجانب السعودي قاموا برفع الطاقة الاستيعابية من جهتهم من 70 إلى 270 قاطرة يوميًا وهو ما سيخفف الزحام على بوابة المنفذ ونحن هنا نعبر عن شكرنا وتقديرنا للأخ نائب رئيس الجمهورية والاخوة في الجانب السعودي».