وعبر فخامة رئيس الجمهورية في برقيته عن عظيم أسفه وحزنه لإستشهاد الناشطة ريهام التي كانت تقوم بواجبها في رصد وتوثيق الإنتهاكات في محافظة تعز في إطار عملها الوطني ضمن اللجنة الوطنية لرصد والتحقيق في إنتهاكات حقوق الإنسان .. منوهاً بأدوار الفقيدة الوطنية والحقوقية وسعيها الدوؤب لتوثيق الجرائم والإنتهاكات التي تطال المدنيين في محافظة تعز وكشف الممارسات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية الإنقلابية بحق أبناء المحافظة .
وأكد فخامة الأخ الرئيس أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم البشعة التي ترتكبها المليشيا بحق النشطاء والحقوقيين والإعلاميين الذين لهم دور كبير في كشف جرائمها الوحشية في محافظة تعز والمناطق الخاضعة لسيطرتها .. مطالباً المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجرائم والعمل بجدية لوقف الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها .
وعبر رئيس الجمهورية في برقيته عن عظيم عزاءه وصادق مواساته لأسرة الشهيدة ريهام .. سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها ومحبيها وزملائها الصبر والسلوان.