استبشر المواطنون في المناطق المحررة التابعة لمديريات علب والبقع وغيرها بمحافظة صعدة بوصول قوات الجيش الوطني وتحريره لتلك المناطق الأمر الذي أعاد الحياة الى طبيعتها فعادت الأسواق وفتحت المحلات التجارية حيث يمارس الناس نشاطهم اليومي بكل أريحية.
يتحدث الشيخ هادي طرشان محافظ صعدة عن الجزئية المتعلقة بتطبيع الحياة في المديريات المحررة، حيث قال: ان الجانب الخدمي لاشك انه في حالة جيدة ويتحسن يوما بعد يوم لما آل إليه من أثار الحرب والدمار التي خلفتها مليشيا الحوثي في تلك الأماكن.
واكد طرشان لـ صحيفة “26سبتمبر” ان الحياة هنا تعود بشكل تدريجي وتبدأ بالتطبيع والعودة الى الحياة الطبيعية بمجرد وصول الجيش الوطني وعودة الأمن الى المناطق المحررة التي كان تسيطر عليها مليشيا الحوثي لأن طبيعة اليمنيين لا يقبلون بتلك الممارسات التي تقوم بها المليشيا الانقلابية من قمع وقتل وتشريد وتدمير لكل مقومات الحياة وكبت للحريات وقبضتها الحديدية التي تتعامل بها مع المواطنين.
واضاف: ان الحياة تتطبع نفسيا داخل كل شخص يعيش في هذه المناطق ثم تتطبع على الأرض من خلال الخدمات بعد تواجد قوات الأمن وقوات الجيش الوطني.
وبالنسبة لأوضاع النازحين قال محافظ صعدة: لا أخفيكم القول ان أوضاع النازحين سيئة جداً ولكن نحن بفضل الله نتابع شأنهم ونقدم لهم المتطلبات التي يحتاجونها وقد شكلنا لجنة إغاثية برئاستي وان شاء الله هذه اللجنة سيكون لها أثر ملموس على الواقع وبين النازحين.
وتتكون اللجان وفقا للمحافظ من 8 أعضاء من مختلف مديريات المحافظة، وقد بدأت تمارس عملها منذ أسبوع من تشكيلها.