واوضح ان الحكومة الشرعية تقدم خيار الحل السياسي على كافة خيارات الحرب والصراعات الدموية، لكن الانقلابيين يأبون ذلك وهذا مادفعنا رغم كل شيء للذهاب الى مباحثات السلام في الكويت وجنيف .. الا ان الانقلابيين مازالوا يواصلون حماقاتهم في تدمير كل فرص السلام وفي سفك الدماء ، وتدمير مقدرات اليمن واليمنيين ومحاصرة المدن منذ ٣ سنوات كتعز على سبيل المثال وارسال الصواريخ الباليستية تجاه دول الجوار .. الامر الذي يضطر الحكومة وبدعم من التحالف العربي لمواصلة مواجهاتها المسلحة لهذه المليشيات المدعومة ايرانيا لكسرها وهزيمتها وبما يؤدي الى تحرير البلاد منها وانقاذ الشعب من وحشيتها واستعادة الدولة المنقلب عليها في ٢١ سبتمبر ٢٠١٤ حين تم إسقاط صنعاء بالقوة المسلحة للميليشيات ومن تحالف معهم آنذاك وليعودوا وينقلبوا عليه فيما بعد .
وبين في حديثه: بأن جميع وزرات ومؤسسات الدولة باتت تمارس مهامها وتقوم بأنشطتها بصورة طبيعية وعلى أكمل وجه، وذلك من داخل مقراتها بالعاصمة المؤقتة عدن.
وحول مدى تطابق الأرقام المعلنة من قبل المنظمات الدولية حول الحالة الإنسانية مع الواقع الراهن في اليمن ..
أكد ان الوضع الانساني الراهن في اليمن بكل تأكيد خطير ويتطلب تظافر الجهود الدولية والانسانية مع جهود الحكومة اليمنية وجهود دول التحالف العربي للتخفيف من الفقر و الجوع الذي يعاني منه قطاع واسع من اليمنيين وكذا تدمر البنية الصحية للبلد وللقضاء على الأمراض التي ظهرت في هذه الظروف الناجمة عن الحرب مثل الكوليرا والدفتيريا.
وفي رده على سؤال للاذاعة عن موعد عودة الرئيس هادي الى العاصمة المؤقتة عدن .. قال باسليم: “ان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، سيعود في الوقت المناسب، وهو يشرف بشكل مباشر على أداء الحكومة ويتخذ القرارات المناسبة ازاءها وبما يساعد على تطبيع الحياة في الداخل ومواجهة الانقلاب .. ويعمل بصورة مستمرة على اطلاع قادة دول العالم من خلال زياراته الخارجية بالصورة الكاملة لمجريات الاوضاع التي تشهدها البلاد .. والتبعات الكارثية الناجمة عن ممارسات وانتهاكات الانقلابين التي أدت إلى ما يشهده اليمن اليوم من أوضاع كارثية ومأساوية في كافة مجالات الحياة .