نجا ثلاثون صحفياً من القتل خلال ثلاث سنوات في اليمن، معظمهم أصيبوا بالرصاص، والقنص المباشر من قبل مليشيا الحوثي.
ووفق تقرير حقوقي أصدرته منظمة (صدى) للإعلاميين اليمنيين بعنوان “ثمن الخذلان” فإن نسبة من أصيبوا بالرصاص والقنص المباشر 60%.
وذكر التقرير – حصل “سبتمبر نت” على نسخة منه – أن مليشيا الحوثي حاولت قتل 21 صحفياً وعاملاً في حقل الإعلام.
وبخلاف محاولات قتل الصحفيين فقد تعرض 54 صحفيا وعاملا في حقل الإعلام لاعتداءات جسدية تنوعت بين الاعتداء بالضرب، والضرب والتوقيف، والضرب وإطلاق النار.
وقال: التقرير إن حوادث الإعتداءات الجسدية تركزت في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، إذ بلغ عدد الصحفيين الذين تعرضوا فيها للاعتداء 40 صحفياً، ومثلت نسبة 74% من إجمالي الاعتداءات الجسدية.
ووفق نتائج رصد منظمة “صدى” فإن 70% من الاعتداءات الجسدية ارتكبت خلال العام 2015م، حيث شهد 38 جريمة اعتداء، ومن ثم العام 2016 الذي شهد 9 حوادث اعتداء، في حين مثل الاعتداء الجسدي بالضرب أكثر أنواع الاعتداءات خلال الثلاثة الأعوام إذ شهدت 25 حالة اعتداء بالضرب وبنسبة 46%.
وبلغ عدد من تعرضوا للإصابة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للحرب 33 صحفياً، 48% منهم أصيبوا بالرصاص الحي أثناء تغطيتهم للأحداث، في حين أصيب مانسبته 52% جراء سقوط قذائف.
وبحسب التقرير فإن مليشيا الحوثي مسؤولة عن 93.9% من الإصابات التي تعرض لها الصحفيون أثناء القتال، في حين توزعت 6% من الإصابات على الحكومة الشرعية، وجهات مجهولة.