قال العميد خليفة الشيباني، المتحدث باسم الداخلية التونسية، انه تم ضبط 803 من الأشخاص، مشيرًا إلى اعتقال 16 عنصراً تكفيرياً اندسوا بين المحتجين لإثارة العنف، وكان بعضهم خاضعاً للمراقبة الإدارية والأمنية أو للإقامة الإجبارية.
و حذر الشيباني، المتحدث باسم وزارة الداخلية، من إمكانية استغلال التنظيمات الإرهابية الاحتجاجات الاجتماعية لإيقاظ الخلايا الإرهابية النائمة، ودفع تونس نحو المزيد من الفوضى، مضيفا أن المتّهمين ثبت تورطهم وضلوعهم في أحداث النهب والسلب والحرق التي جدت في عدة محافظات تونسية.
وافاد، بأن الشرطة ألقت القبض كذلك على عنصر إرهابى فى مدينة الهوارية (شمال شرقى تونس)، وقالت إن المتهم نشر صوراً لأمنيين، وصفهم بـ”الطواغيت”، وأعلن تبنيه للفكر “الداعشى”.
كما ثبت للقوات،ان العنصر الارهابي نشر فى حسابه الخاص عبر شبكة التواصل الاجتماعى “فيسبوك” تدوينات وصوراً تمجد تنظيم داعش الإرهابي، وتحرض على القتال، وتحرض ضمنياً على اعتراض قوات الأمن، خصوصاً فى إطار الاحتجاجات التى شهدتها تونس.
وتابع المتحدث الرسمي للداخلية التونسية، انه عاد إلى تونس نحو 800 إرهابى من جبهات القتال، وهناك نحو 137 إرهابياً منهم تحت المراقبة الأمنية، و يخضعون للإقامة الجبرية.، مشيرا انه تقدر أعداد الخلايا الإرهابية النائمة بما بين 300 و400 خلية، وهى تنتظر الفرصة المناسبة لمهاجمة الدولة المدنية وإرباك مؤسساتها، خصوصاً الأمن والجيش.
شهدت بعض المدن التونسية هدوءًا تامًا، بعدما اجتاحتها الاحتجاجات على مدار الأيام الماضية، عقب تطبيق قانون المالية الجديد، المصحوب بزيادة في ارتفاع أسعار السلع الأساسية التي تمس الحياة اليومية للمواطنين.