أقيل عضو البرلمان البريطاني، مارك جارنييه، من منصبه كوزير للتجارة الخارجية، في تعديل وزاري أجرته رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، بعد أن لاحقته اتهامات بأنه قام “فعل مشين”.
وعلق الوزير البريطاني على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “حزين لأني فقدت عملي لكني سأظل أدعم رئيسة الوزراء بقوة بحسب سكاي نيوز”.
وكان تحقيقا قد أجراه مكتب مجلس الوزراء البريطاني مع جارنييه في ديسمبر الماضي وجد أنه لا يوجد دليل على أنه “انتهك معايير السلوك المتوقعة”، بعد أن اعترف بطلبه من معاونته شراء ألعاب جنسية.
وكان جارنييه واحدا من بين عدد من السياسيين البريطانيين الذين وردت أسماؤهم في تقارير صحفية، تتعلق بمزاعم تحرش جنسي في منطقة وستمنستر، التي تضم مؤسسات عمومية، أبرزها البرلمان والحكومة.
ولم ينكر النائب المحافظ الاتهامات بشأن الحادث، الذي وقع في عام 2010، التي أكدتها مساعدته السابقة كارولين أدموندسون، وفقا لصحيفة “الغارديان” البريطانية.
وأقر جارنييه، في وقت سابق، بأنه أطلق على مساعدته لقبا ذا إيحاء جنسي، وأعطاها المال لشراء لعبتين جنسيتين، مؤكدا أن “هذا الأمر لا يندرج البتة في إطار التحرش الجنسي”.
ووفقا لتقارير صحف بريطانية، فقد أعطى جارنييه –وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال- أدموندسون، المال لشراء لعب جنسية لزوجته، ولسيدة أخرى تعمل في مكتبه.
وقالت إدموندسون: “اقترح علي في حانة ذات مرة أن نذهب لشراء ألعاب جنسية في حي سوهو. وفي اليوم التالي قال لي: هيا بنا. وأخذني إلى سوهو وأعطاني المال لشراء ألعاب جنسية. وقف هو خارج المحل بينما دخلت لشرائها”.