وأكد المشاركون في اللقاء على المسئولية الملقاة على عاتقهم في تحصين الأمة وتبصيرهم بالمفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة ودحض الشبهات والشائعات والاراجيف التي يروج لها الإنقلابيون و المتحالفون معهم للتضليل المجتمع المحلي والخارجي.
وكان وكيل محافظة مارب الدكتور عبد ربه مفتاح قد أكد في الجلسة الافتتاحية على المسئولية الكبيرة الملقاءة على عاتق العلماء والدعاة والخطباء باعتبارهم حصن المجتمع الفكري والروحي في ظل الظروف الأستثنائية التي تمر بها اليمن منذ انقلاب الميليشيا الحوثية الايرانية والتي تستهدف الهوية والعقيدة والنسيج المجتمعي والامن والاستقرار .
وثمن الدكتور مفتاح الجهود التي يبذلها العلماء والخطباء والدعاة في سبيل حشد الطاقات المجتمعية للقضاء على الميليشيا وكشف وفضح المفاهيم الدينية التي تروج لها وتستهدف تفتيت العقيدة الاسلامية والهوية الوطنية والقيم والاخلاق .
وأشاد الوكيل مفتاح بالإنتصارات العظيمة التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات والتي باتت على مشارف صنعاء، وبات وقت القضاء على الميليشيا أصبح قريباً جداً.
وقال ” ان علينا جميعاً السير قدماً في طريق النصر والعزة التي يسطرها ابطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وقدم الشعب في سبيلها نهراً من الدماء “.
متمنياً على هذا اللقاء الخروج بتوصيات عملية تحقق الهدف المنشود ويلقى أثره في الواقع العملي في المجتمع مؤكداً ان السلطة المحلية ستقدم كل الدعم والتسهيلات للعلماء والخطباء والدعاة لتفعيل دورهم الديني والوطني .
من جانبه أكد نائب رئيس التوجيه المعنوي العميد نبيل اسكندر على أن التضحية هي الثمن الواجب للإنتصار وهذا ما يقدمه الشرفاء من أبناء هذا الوطن وفي مقدمتهم ابناء الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد اسكندر على اهمية توحيد كل الجهود والقوى المجتمعية الحية خلف القيادة الشرعية والقضية الوطنية لتحرير ما تبقى من الوطن تحت سيطرة ميليشيا الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والكرامة والهوية اليمنية.