ودعا الدكتور مفتاح المنظمات المانحة والاممية العاملة العاملة في المجال الانساني الى تقديم المساعدات الكافية للنازحين والمهجرين كونه الاولوية والاساس لمساعدتهم في البقاء على قيد الحياة ثم تأتي بعده الاستجابه لبقية الاحتياجات الانسانية من مأوى وخدمات.
واكد ان السلطة المحلية بالمحافظة قدمت وتقدم ما تستطيع للنازحين والمهجرين لكن التحدي اكبر بكثير من قدرتها وتحتاج الى تعاون وتكاتف محلي ودولي خصوصا ان هناك اسر على ما تحصل عليه من معونات رغم قلتها وتباعد وقت حضورها واسر اخرى لا تجد ما يسد رمقها..
مثمنا الجهود والمساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية والهلال الاحمر الاماراتي ودولة الكويت الشقيقة للتخفيف من معاناة النازحين والمهجرين الى محافظة مأرب بسبب وحشية المليشيات الحوثية الايرانية، ولكن ما تزال التحديات كبيرة،