أعلن الفريق متقاعد أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، الأحد، قراره النهائي بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية في مصر.
وقال شفيق في بيان: “شعب مصر العظيم، كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقدرا أن غيابي لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدني عن المتابعة الدقيقة لما يجري على أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التي أوجدتها أعمال العنف والإرهاب”.
وأضاف شفيق في البيان: “وبالمتابعة للواقع، فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018. داعيا الله عز وجل أن يكلل جهود الدولة في استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية”.
وبذلك وضع شفيق حدا للجدل الذي ثار منذ إعلانه رغبته في الترشح للانتخابات أثناء إقامته في دولة الإمارات.
والشهر الماضي، عقد شفيق اجتماعا مع قيادات بالحزب الذي يرأسه للتباحث حول قرار ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية في مصر وجاء ذلك في بيان لحزب الحركة الوطنية المصرية الذي يرأسه شفيق.
وأكد البيان الصادر عن ذلك الاجتماع أنه جاء في إطار جلسات التشاور التي يعقدها الفريق مع عدد من الشخصيات العامة وقيادات الحزب، حول القرار النهائي فيما يتعلق بالترشح للانتخابات الرئاسية، كي يكون قراراً مبنياً على أسس سليمة، ومرتكزاً على ما يُعرض من تقارير ودراسات استراتيجية لتقدير الموقف على الأرض.
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن شفيق (76 عاما)، في خطاب متلفز من مقر إقامته بالإمارات، عزمه التنافس في انتخابات 2018.