“سبتمبر نت”
أصبحت مدينة الضباب مليئة بالقتلة وموبوءة بالمخبرين والمتلصّصين، انقسم سكّان المحافظة ما بين متحوّث ناقم أو صامت رهين لا يجرؤ على البوح بالمعاناة أو مشرّد بسبب القمع والتهديد والانتهاكات أو مختطف ومعتقل خلف القضبان.
المحافظة السياحية الساحرة أضحت تئنّ تحت براثن الانقلاب الذي بدّل أمنها خوفاً وأحلّ قومها دار البوار، فالجميع يكتوون بجحيم هذه العصابة الفاشية التي تغدَو أكثر توحّشاً من يومٍ إلى آخر. حيث مارست الكثير من الجرائم والانتهاكات (تفجير، تشريد، قطع الأرزاق، سلب الحقوق ومصادرة الكرامة وتكميم الأفواه، وخنق الحريات، والتجنيد الاجباري للاطفال، وفرض الاتاوات والجبايات، ونهب قوت الفقراء) وغيرها.
5183 جريمة هي حصاد ثلاث سنوات من القمع والتنكيل والاذلال تفننت في ممارستها عصابة الحوثي الاجرامية بحق أبناء محافظة ينبذون العنف ويعشقون السلام.. ثلاث سنوات عجاف ذاق خلالها أبناء المحويت الأمرَّين، وسوء العذاب.
في هذا التقرير نسلط الضوء على جرائم المليشيا التي ارتكبتها بحق المدنيين في محافظة المحويت، والتي رصدتها منظمات حقوقية وناشطون ومصادر خاصة وشهود عيان.
للأسبوع الثالث على التوالي تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية حملة اعتقالات واختطافات ومداهمات واسعة في مختلف مناطق ومديريات المحافظة، وأكدت مصادر حقوقية عن رصد 7 قتلى معظمهم تم تصفيته داخل منزله، و13 جريحاً، وأكثر من 158 مدنياً اختطفوا واقتيدوا إلى سجون المليشيا في المحافظة وخارجها، منهم 100 اعتقلوا في مديرية الخبت، نهب ما بحوزتهم من مال، معتمدة على مليشيا نسائية (زينبيات) في تفتيش المنازل بحثاً عن صور لصالح أو مقاطع فيديو مناهضة لهم أو سلاح.
واقتحمت المليشيا أكثر من 22 منزلاً وهددت ساكنيها بتفجيرها في حال لم يسلم مالك المنزل نفسه أو أحد أقاربه، شهود عيان أفادوا أن المليشيا تستخدم الأطفال وكبار السن كرهائن حتى يسلم المطلوبون أنفسهم، كما تم نهب الذهب والأشياء الثمينة من المنازل.
وارتفعت وتيرة الانتهاكات بُعيد مقتل الرئيس السابق علي صالح على أيدي الحوثيين، وهذا لا يعني أنها لم تنتهك الحقوق من قبل، فمنذ الشهر الأول من سيطرتها على المحافظة تحولت المليشيا الى مشروع تسوُّل واضعة يدها على مرتبات المعلمين، وتستقطع من رواتب الموظفين، وتمدها إلى جيوب الطلاب، وتستحوذ على المعونات الغذائية، وعلى مخصصات المحافظة من الغاز المنزلي (أكثر من 30 قاطرة) التي تبيعها في السوق السوداء.
(2735) انتهاكاً في 2017م
ارتكبت مليشيا الانقلاب (2735) انتهاكاً بالمحافظة خلال عام 2017م، تنوعت بين القتل والاختطاف والاخفاء القسري، والتعذيب، والتشريد، وتجنيد الاطفال، والملاحقات والمضايقات، ونهب التجار ونهب واحتلال المؤسسات العامة والخاصة، ورصدت تقارير اعلامية وفرق رصد ميدانية (14) حالة قتل، وحالة انتحار واحدة نتيجة الاوضاع المعيشية، وحالتي محاولة قتل، و(16) جريحاً، و(369) حالة اختطاف، بينهم 13 طفلاً، و(242) اعتقالاً تعسفياً، و(72) اخفاء قسري، و(35) حالة تعذيب، و(54) تحريض على القتل، و(117) حالة مطاردة، بينهم 25 شخصية اجتماعية مناهضة لها وناشطين وصحفيين،
و(9) حالات تهديد بالقتل، وتشريد (229) أسرة من منازلهم، واحتلال (30) مبنى حكومياً و(10) مباني خاصة، واقتحام (21) قرية، و(40) منزلاً، بالاضافة الى مقر حزبي واحد، واقتحام (13) مسجداً، واحتلال (26) مسجداً، وفرض خطباء وأئمة بالقوة، واستخدام (15) مدرسة لنشر الفكر الطائفي، وحرمان (78) طالباً وطالبة من درجات مادة الرياضيات في الثانوية العامة بعد أن طردهم مشرف المليشيا أثناء الامتحانات، واحراق سيارة مواطن، ونهب ومصادرة رواتب (57) موظفاً حكومياً، وحالة واحدة فصل تعسفي، واغلاق (17) مدرسة لتحفيظ القران الكريم، ونهب معونات تابعة لمنظمة اليونسف كانت مخصصة لـ(1200) أسرة فقير، و(272) سلة غذائية، ونهب محتويات وأثاث (4) جمعيات خيرية، ونادي الفتح الرياضي، وأثاث محال تجاري بقيمة 6 ملايين ريال.
كما تم إنشاء (4) معسكرات تدريب و(3) مناورات، و(5) حالات تخزين أسلحة في مربعات سكنية، واستحداث (14) نقطة تفتيش، وتجنيد (112) طفلاً والزج بهم في جبهات القتال، وتحويل (12) منشأة إلى ثكنات عسكرية.
كما فرضت (500) ألف ريال على كل عزلة في المحافظة تحت مسمى المجهود الحربي، و(128) حالة ابتزاز وجباية، إضافة الى فرض أموال وابتزاز بقوة السلاح في مديريات المحافظة التسع على تجار، باعة متجولين، اصحاب بسطات، طلاب، فلاحين، واصحاب عقارات، وتهديد المعلمين المطالبين برواتبهم، إضافة الى نشر التمييز العنصري والتعبئة العقائدية والأفكار الطائفية، التي تغرس الحقد والكراهية وإقامة دورات تعبوية تحرض على القتال، وشق النسيج الاجتماعي بين أفراد المجتمع، حسب مصادر خاصة.
كما رصد ناشطون نهب 3000 سلة غذائية كانت مخصصة للفقراء في مديرية بني سعد، ونهب المعونات الغذائية المقدمة من المنظمات الاغاثية في 5 مديريات وبيعها في السوق السوداء.
اختطافات طالت الأحياء والأموات
4 يناير 2017 أقدمت المليشيا الانقلابية وبتوجيه من مدير التربية والمشرف الأمني في مديرية حفاش على اغلاق مدرسة النصر في بني سعد لرفض الطلاب ترديد الصرخة.
في 7 يناير 2017، قالت مصادر محلية إن مليشيا الحوثي اختطفت 3 مدرسين و25 طالباً أثناء رحلة ترفيهية بمنطقة الحزة في مديرية الرجم، ونهب جميع مقتنياتهم من تلفونات وجنابي وغيرها وتم توقيفهم في مسجد بمنطقة «الطور» لمدة يومين، قبل نقلهم إلى مركز المحافظة.
في 13 يناير 2017م أفادت مصادر محلية في مديرية الرجم عن قيام عناصر حوثية وبتواطؤ وإيعاز من مدير فرع الآثار بالمديرية المعين من قبل المليشيا، وأيضاً المدعو علي الشراحي، بجرف عدد من القبور في المقبرة الأثرية القديمة في حارة المرصبة بالمدينة، مستخدمين «شيول» ونهب محتوياتها من الموميات والقطع الأثرية.
في 15 أبريل، 2017م افادت مصادر محلية قيام مليشيا الحوثي في مديرية ملحان بإختطاف 5 اشخاص من اسرة واحدة بمنطقة الروضة، بعد توقيفهم لساعات طويلة في نقطة خاسعة ونهب مليوني ريال كانت بحوزتهم، كانوا يعتزمون فتح فرع صرافة في المنطقة.
وفي مديرية شبام ذكرت مصادر محلية أخرى قيام المليشيا باختطاف شخصين من منطقة الأهجر، وآخر في مديرية حفاش والزج بهم في سجونهم الخاصة.
يوم الإثنين 27 مارس 2017 افاد شهود عيان أن عناصر المليشيا المتواجدين داخل السحن المركزي بالمحويت قاموا بإطلاق الرصاص الحي على السجناء، ادى إلى إصابة 3 سجناء والإعتداء على آخرين بالضرب، أثناء قيامهم بمظاهرة داخل عنابرهم على خلفية تردي وضعهم المعيشي والتعذيب لسجناء آخرين.
منتصف يونيو 2017 ذكر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن 105 من الاطفال المجندين قتلوا، و234 حالة تجنيد من خلال التربويين والمشايخ الذين استهدفتهم بدورات تدريبية في الأهجر، والمحويت، والمعسكرات، منها معسكر وادي الحسي بملحان ومعسكرات في الحيمة وأرحب، واستخدامهم كدروع بشرية وفي الأعمال القتالية، وزرع الألغام وكذا الحراسة ونقاط التفتيش.
تجنيد اجباري
يوم الاربعاء 22 نوفمبر 2017م، نقل «سبتمبر نت» عن مصادر محلية اقدام القيادي الحوثي عبدالعزيز محمد أحمد الحمزي أحد مشرفي المليشيا في مديرية الرجم، على قتل مسن سبعيني، في قرية القاهي بمديرية الرجم، مفرغاً ثلاث رصاصات من سلاحه الكلاشنكوف في جسد المواطن حسن السليب ، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
ومن ابشع جرائم المليشيا الحوثية الكهنوتية بحق الطفولة اقدامها آواخر نوفمبر 2017م على اختطاف 4 أطفال، لم تتجاوز أعمارهم (12 عاماً)، من قرية «المجر» شبام كوكبان والزج بهم إلى جبهات القتال في البيضاء.
كما شرعت مليشيا الحوثي في 10 سبتمبر 2017م، في تنفيذ حملة تجنيد إجبارية تستهدف أطفال المحافظة، حيث أكدت مصادر محلية أن المليشيا طلبت من مديرية جبل المحويت والعديد من المديريات دعم جبهاتها بـ170 مقاتلاً كتجنيد إجباري وأن المليشيا فرضت على قيادات السلطة المحلية بالمديريات جمع مثل هذا العدد من المقاتلين بالقوة.
وفي اكتوبر الماضي ألزمت المليشيا المحويت بتجنيد 2000 مقاتل؛ لرفد الجبهات، حيث فرضت لجنة التجنيد الاجباري بالمحافظة على مديرية ملحان 220، الرجم 300، الخبت 170، بني سعد 200، جبل المحويت 170، حفاش 150، الطويلة 170، شبام 150، ومدينة المحويت 70 مجنداً. اضافة الى فرض (100,000) ريال في مديرية ملحان على كل أسرة ترفض إرسال أحد ابنائها للقتال بذريعة تجهيز غازي ليُشارك بدلاً عنه في القتال.
من جهة أخرى افادت مصادر تربوية 27/9/2017 أن مليشيا الحوثي اقدمت على نشر مناهج دراسية محرفة، خاصة مادتي التربية الإسلامية والتربية الوطنية، بعد تغيير محتوياتهما وإدخال الأفكار الشيعية وشعار الحوثيين، في كافة مدارس المحافظة.
وكان القيادي الحوثي ومدير التربية في شبام، 16 يوليو الماضي، دعا طلاب الثانوية في المراكز الامتحانية إلى التوجه إلى الجبهات بعد الامتحانات. مخاطباً الطلاب: ««لا يجب القعود هنا، عليكم التوجه إلى جبهات القتال، فشهادة التعليم لها قيمة هنا، لكن في الجبهة هناك تكون الشهادة الحقيقية وهي شهادة الشرف كله».
(1691) انتهاكاً خلال 2016م
رصدت منظمة حقوق الإنسان بالمحويت (1665) انتهاكاً ارتكبتها مليشيا الانقلاب خلال العام 2016م، منها حالتي وفاة تحت التعذيب، و(437) مختطفاً و(8) حالات شروع في قتل، و(12) تهديداً بالقتل، و(167) حالات ملاحقات ومضايقات، ومداهمة (42) قرية، واقتحام (73) منزلاً وتفتيشها ونهب بعضها، وتشريد (174) أسرة من منازلهم، وتجنيد (117) طفلاً. اضافة الى نهب رواتب (181) موظفاً حكومياً، ورصد (51) قراراً تعيينات وترقيات لموالين للمليشيا وإقصاء آخرين، كما تم نهب (9500) سلة غذائية كانت مخصصة لفقراء المحافظة، ونهب (25) ألف ناموسية مقدمة من منظمات إنسانية. وجباية الأموال بقوة السلاح، شاملة الثروة الحيوانية والمحاصيل الزراعية وتحت مسميات عدة،. اضافة الى منع تدريس الحديث والفقه في العديد من المدارس الحكومية خاصة في مديرية ملحان.
اعتقال عبد ربه منصور هادي
في مارس 2016م أكدت مصادر محلية قيام مليشيا الحوثي باعتقال الشاب عبدربه منصور هادي من أبناء عزلة الزبيرات الأهجر بمديرية شبام كوكبان، بحجة أن اسمه متطابق مع اسم الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وتم حبسه واخفائه لأكثر من شهر ونصف.
(757) انتهاكاً من اكتوبر 2014 الى ديسمبر 2015م
ارتكبت مليشيا الحوثي الانقلابية (757) انتهاكاً منذ سيطرتها على المحافظة وحتى ديسمبر 2014 وحتى نهاية 2015م، بينها قتل 8 مدنيين، واعدام ناشط، وشنق طفل، واختطاف 615 مدنياً، ومداهمة 23 منزلاً، ونهب 9 منازل، واحتلال 16 منشأة عامة وخاصة، واغلاق 7 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم، وانشاء 3 معسكرات تدريب، واستحداث 12 نقطة تفتيش، ونهب المساعدات الاغاثية، وجباية الأموال وفرض الاتاوات بقوة السلاح، ومصادرة رواتب بعض الموظفين، واستقطاع جزء من رواتب موظفي المحافظة وغيرها من الممارسات والجرائم.
شنق طفل لحمله صورة الملك سلمان
الخميس 9 يوليو 2015م وفي جريمة مروّعة أقدمت المليشيا الحوثية على شنق طفل يمني لا يتجاوز عمره الخامسة عشرة، بسبب ارتداءه ثياب مرسوم عليها صورة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
في 20/8/2015م أوقف مسلحي الحوثي موكب عرس بالقوة وأطلقوا النار بشكل عشوائي عليه بمدينة المحويت.
وفي ديسمبر 2016م طالبت مليشيا الانقلاب في مديرية حفاش (30) الف ريال من المختطفين لديها من قرية الشنيف، للمساهمة في فعاليات المولد النبوي، في حين قام حوثيُّو ملحان بقوُّة السلاح بجمع (113) مليون ريال من متأخرات الزكاة لدى المواطنين لتمويل حروبهم العبثية.
وكانت السلطة المحلية في المحافظة التابعة للمليشيا أقرت خصم قسط مالي من رواتب موظفي المحافظة لشهر مارس 2015م دعماً لـ(المجهود الحربي).
نماذج من لصوصية المليشيا
يجد المواطنون وأصحاب المحلات التجارية أنفسهم مُضطرَّين لدفْع اتاوات تحت مسمى (المجهود الحربي، احتفال الغدير، المولد النبوي، ذكرى الشهيد، دعم البنك المركزي، ذكرى الصرخة، ذكرى عاشوراء، يوم القدس، وذكرى 21 سبتمبر) حتى لا يكونوا عرضة لاعتداءات المليشيا وتصنيفهم كدواعش أو وصمهم بالخيانة والعمالة والارتزاق. وهنا نسرد جزءً يسيراً من هذه الممارسات اللصوصية ضد أبناء المحويت التي اثقلت كاهلهم، منها:
– فرض (300) ألف ريال و(30) رأس غنم على أهالي سارع بالمحويت دعماً للمجهود الحربي.
– بيع أراضي الأوقاف بالطويلة بأسعار زهيدة من أحد مشرفي المليشيا بتواطؤ مدير الأوقاف الذي حرر عقود البيع.
– إغلاق المحلات التجارية بمركز مديرية بني سعد وإرغام اصحابها على تسديد 10 آلاف ريال عن كل محلّ تجاري.
– فرض مبالغ مالية على أهالي قريَتَيّ المركع والأصابع بملحان تحت مسمى الزكاة على البنّ والقات.
– اقتحام قرية جناح المطلة على معسكر وادي الحسي بملحان وأخذ 10 رؤوس من الكباش والأغنام للمعسكر.
– استغلال ايرادات مشروع المياه بالضلاع الأعلى شبام كوكبان تصل الى ملايين الريالات لصالح المليشيا وقياداتها.
– خصم اقساط شهرية على موظفي الصحة دعماً للمقاتلين في الجبهات.
– فرض 100 ألف ريال على كل قرية في مديرية شبام بهدف تسيير قافلة للمقاتلين في الجبهات.
– فرض 5 كباش على كل عزلة أو ما يعادل قيمتها دعماً للمجهود الحربي.
– فرض رسوم مالية في نقطة العرجين بالخبت على أصحاب السيارات والدينات التي تحمل البضائع والسلَع.
– فرض 300 ألف ريال على كل عزل الطويلة لشراء عيدية وأضاحي للمقاتلين في الجبهات.
– فرض مبالغ من 500 – 1000 ريال على كل غرَّام في المحافظة دعماً للبنك المركزي.
– تشكيل لجان في كل عُزَل ملحان لأخذ الخُمُس من المواطنين عن كل الموارد بما فيها المواشي.
– فرض 5 آلاف ريال ضرائب على جميع المحلات التجارية في مركز مديرية حفاش (الصفقين).
– فرض مبالغ مالية على المحلات التجارية بمدينة الرجم تحت مسمَّى رسوم بلدية ونظافة.
– فرض (2500) ريال على كل صاحب بقالة في ملحان.
– فرض مبالغ مالية على المحلات التجارية بالطويلة تحت مسمى رسوم الأشغال.
– اقرار (2,260,000 ريال) رسوم نظافة سنوياً على كل سوق في مديرية الخبت.
– فرض قدحين ذرة مجهود حربي على كل قرى عزلة العرقوب.
– ابتزاز أهالي المختطفين بدفع مبالغ تتفاوت من 150 الف الى 3 ملايين ريال.
– أجبار أصحاب المحلات التجارية على دفع مبالغ متفاوتة من 8000 – 20,000 ريال للمساهمة في احياء ذكرى الشهيد.