قالت صحيفة سعودية إن تصفية المليشيات الإيرانية، للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، الذي وصفته الصحيفة بــ«الرقم الصعب» في اليمن، قد فتح أبواب جهنم على الميليشيا الإيرانية.
وقالت صحيفة عكاظ نقلا عن مراقبين، أن مقتل الحوثيين لصالح هو بمثابة «انتحار الحوثي» حيث إن صالح الذي اعتاد الرقص على رؤوس الأفاعي، له شعبية عريضة في بلاده، واستطاع خلال أكثر من ثلاثة عقود كسب ولاءات قبلية كبيرة، ما جعله فاعلاً سياسيًا حتى بعد تركه سدة الرئاسة.
وتضيف الصحيفة أن مقتل رفاق صالح الذين لقوا حتفهم معه، يصوب جرحًا غائرًا في مناطق يمنية عدة تؤمن بالعرف القبلي، ويجد الثأر فيها أولوية ضمن أعراف القبيلة الراسخة، فالأمين العام المساعد لحزب المؤتمر عارف الزوكا التي تشير أنباء إلى الإجهاز عليه بعد وصوله إلى المستشفى جريحًا ينتمي لقبيلة العوالق أكبر المكونات القبلية في شبوة (جنوبي البلاد).
كما أن القيادي ياسر العواضي من أبناء قبائل البيضاء، وترجح أنباء من مصادر محلية إعلان قبيلة آل عواض الثأر من الحوثيين، كما أن اللواء محمد القوسي الذي قتل برفقة صالح، كانت قد صدت قبائل الحدا في ذمار محاولات الميليشيات اقتحام منزله قبيل قتله بساعات.
وشهدت العاصمة صنعاء، أمس الإثنين، اشتباكات عنيفة بين حلفاء الانقلاب، أسفرت عن مقتل المخلوع علي عبدالله صالح على يد مليشيا الحوثي، عقب تفجير منزلة، حيث فر هاربا وقامت المليشيا باستهداف سيارته وأعدمته رميًا بالرصاص في طريق عودته لمديرية سنحان خارج صنعاء