التقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، الدكتور منصور بجاش، اليوم، نائب المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، الدكتور عبدالإله بن عرفة.
واستمع وكيل وزارة الخارجية، من نائب المدير العام لمنظمة (الإيسيسكو)، حول عمل المنظمة والشراكة المتميزة مع اليمن، والبرامج والمشاريع التي نفذت في اليمن..مشيراً إلى أن المنظمة تسعى لإرسال خبراء من أجل رصد وتوثيق الانتهاكات والأضرار التي لحقت بالمؤسسات التربوية والثقافية والمواقع الأثرية اليمنية.
وثمن الوكيل بجاش، جهود منظمة (الايسيسكو) ممثلة بالمدير العام، الدكتور سالم المالك، وتنفيذ البرامج والمشاريع في مجال التربية والتعليم، والحفاظ على الثقافة والآثار في اليمن التي تم تدميرها بسبب الانتهاكات التي تمارسها مليشيات الحوثي..مشدداً على ضرورة التعاون مع الخبراء والمختصين في هذا الشأن.
وطاف وكيل وزارة الخارجية، ومعه نائب المدير العام للمنظمة، ورئيس قطاع الشراكات والتعاون الدولي، أنار كاريموف، ومدير إدارة الحوار والتنوع الثقافي المشرف على مكتب سفراء النوايا الحسنة، السفير خالد فتح الرحمن، وسفير اليمن لدى المملكة المغربية، عزالدين الأصبحي، في المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية بمقر (الايسيسكو).
كما بحث القائم باعمال السفارة اليمنية في نيروبي، عبدالسلام العواضي، اليوم، مع مدير دائرة البروتوكول في الخارجية الكينية، السفير جوزفات مايكارا، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها.
واستعرض اللقاء، أوضاع الجالية اليمنية واسهاماتها في تعزيز العلاقات، إضافة الى التأكيد على التعاون بين البلدين في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية.
من جانبه أكد المسوول الكيني، على عمق العلاقات التاريخية بين اليمن وكينيا، وحرص بلاده على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع اليمن.
وعلي صعيد اخر شاركت بلادنا الاجتماع الذي نظمته الأمانة العامة (قطاع الشئون الاجتماعية – ادارة الثقافة وحوار الحضارات)، بجامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة احتفالا باليوم العالمي للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية الذي يصادف 21 مايو من كل عام.
وأشار ممثل وزارة الثقافة الدكتور محمد عبدالوكيل جازم في كلمة بلادنا الى ما تشهده اليمن من أحداث جراء انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية على السلطة الشرعية بالدولة والتي حالت دون تنفيذ الكثير من النشاطات الثقافية في مناطق سيطرتها بسبب وتبنيها ثقافة العنف والعنصرية، وازدراء الفنون وممارسيها .
واضاف ان الحكومة الشرعية تضع نصب عينيها بنود وأهداف خطة التنمية المستدامة في مجال الثقافة 2030 سيما ما يتعلق بـ ” الترويج لثقافة السلام واللاعنف والمواطنة وتقدير التنوع الثقافي وتقدير مساهمة الثقافة في التنمية المستدامة”، مؤكدا تشجيع الحكومة للفاعلين الثقافيين والناشطين في هذا المجال .
ولفت إلى ان الوزارة تسعى لتأهيل كوادرها والمهتمين بالتراث وبالتعاون مع الجهات الدولية ذات الاختصاص، منوها بمشاركة بلادنا في عدد من الورش التأهيلية حول صون التراث الثقافي وعمل قوائم الحصر وقوائم التمثيل وذلك في إطار الجهود الرامية إلى حماية وصون التراث الثقافي والطبيعي المنبثق من أهداف خطة التنمية المستدامة 2030