ناقش اجتماع مشترك ضم وزير الزراعة والري والثروة السمكية، اللواء سالم السقطري، ووزير الدولة، محافظ عدن، أحمد حامد لملس، وضع مشروع مركز الصادرات السمكية والإشكاليات المرتبطة بموقع المشروع .
وتطرق الإجتماع، الذي ضم قيادة المنطقة الحرة – عدن، والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، إلى السبل الكفيلة بإنجاح المشروع وحل أي صعوبات تواجهه .
وخلال الإجتماع، أوضح السقطري أن المركز يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة المنتجات البحرية وزيادة حجم الصادرات..مؤكدًا أن الوزارة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات لتجاوز الصعوبات وضمان تطبيق المعايير الدولية.
بدوره أشار لملس، إلى أن المشروع يُعدّ خطوة محورية لدعم القطاع السمكي في عدن..داعيًا الجهات المعنية إلى مضاعفة الجهود لضمان استكمال المشروع في الوقت المحدد، وحل الإشكاليات الميدانية بما يسهم في إعادة المشروع إلى المسار الصحيح نحو تحقيق الأهداف المرجوة، ومنها تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة.
واتفق المجتمعون، على إعداد خطة عملية عاجلة لمعالجة المشكلات القائمة، مع الالتزام بتقديم كل الدعم اللازم لاستكمال الإجراءات وبناء المشروع في أقرب وقت ممكن.
وعلي صعيد اخر دشَّن الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عَوَض الصلاحي، اليوم الأحد، أعمال فرش مادة الأسفلت لمشروع إعادة تأهيل طريق شارع الجماهير بمنطقة بئر عمر بمديرية تُبَن، على الخط السريع العام عدن – لحج – تعز، بطول 300 متر.
وأوضح الصلاحي، أن المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 114 مليون ريال يمني، يأتي ضمن تمويلات البرنامج الاستثماري للسلطة المحلية بمحافظة لحج للمشاريع الجديدة الخاصة بالعام 2024 م.. مشيراً الى أن للمشروع أهميته الاستراتيجية حيث يُعَدُّ شريان حياة المواطنين لربطه بين محافظات عدن ولحج وتعز، ويسهل من حركة مرور المركبات الخفيفة والثقيلة فيه، ويجعله أكثر أماناً بعد إعادة الكفاءة العملية إليه ويعزز من النشاطات التجارية اليومية بين محافظات الوطن اليمني أجمع.
وأكد الصلاحي، أنه تُجرَى حالياً أعمال مشروعات الشق والرصف، لشبكة الطرق الحديثة بشقيها الأسفلتي، والحجري بمديريات محافظة لحج، وتحديداً يَافِع، وحَالِمَين، وطُور البَاحَة، والمَضَارِبَة ورَأس العَارَة، والمَقَاطِرَة، بتمويلات من البرامج الاستثمارية للسلطة المحلية بالمحافظة، ومديرياتها، وفي إطار المبادرات الأهلية، ومن المنظمات الإنسانية الداعمة، والجمعيات الخيرية المساندة.