هنأ الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي باسمه واخوانه اعضاء مجلس القيادة والحكومة، الشعب اليمني العظيم بمناسبة ذكرى عيد الجلاء الثلاثين من نوفمبر المجيد.
وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأن هذه المناسبة الوطنية تأتي في وقت يخوض فيه شعبنا وقواته المسلحة والامن وكافة تشكيلاته العسكرية وقواه المجتمعية نساء ورجالا، معركة فاصلة ضد مشاريع الامامة، والعنصرية، والارهاب.
وقال في تغريدات على منصة اكس” لقد تعلمنا من هذا اليوم الخالد، دروسا تفيض بالأمل، وحتمية النصر، وان الصبر والتضحيات، ووحدة الصف الوطني، والعربي، هي السبيل الضامن لتحقيق تطلعات شعبنا في استعادة مؤسسات الدولة، واسقاط الانقلاب، وانهاء الاحتلال الايراني لجزء عزيز من ارضنا”.
وتلقي الرئيس العليمي برقيات تهنئه من قيادات الدوله
رفع وزير الدفاع، الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الاركان العامة، قائد القوات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة والامن، بمناسبة الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وقال وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان “ونحن نعيش أفراح شعبنا اليمني بالعيد الـ57 للإستقلال المجيد في الـ30 من نوفمبر يطيب لنا في قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، أن نرفع إلى فخامتكم أصالة عن أنفسنا ونيابة عن كافة منتسبي المؤسسة العسكرية، أصدق وأسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية الخالدة التي تحقق فيها لشعبنا اليمني العظيم استقلاله وفرض سيادته على كامل تراب الوطن وإجلاء آخر محتل أجنبي غاصب، متمنيين لفخامتكم موفور الصحة والسعادة بما يمكنكم من تنفيذ مهامكم الجسيمة التي تحملونها على كاهلكم في ظل مرحلة حساسة وظرف استثنائي يمر به الوطن ونحن على ثقة وكل أبناء شعبنا اليمني الصابر المحتسب بأنكم خير من يتحمل المسؤولية وخير من يقوم بها بإذن الله تعالى”.
واضاف الداعري، وبن عزيز “لقد كان الـ 30 من نوفمبر إنتصاراً فارقاً في تاريخنا الوطني تخلص فيه شعبنا اليمني العظيم من أعتى استعمار بغيض واستكمل انتزاع حقه الكامل في الإستقلال والحرية تتويجاً لسنوات طويلة ظل فيها شعبنا اليمني وقواه الوطنية الحية يكافح ويناضل في سبيل التخلص من حكم إمامي كهنوتي مستبد في شمال الوطن ومستعمر أجنبي غاصب في جنوبه، محققاً بذلك الانتصار التاريخي لثورتي الـ 26 من سبتمبر والـ 14 من اكتوبر المجيدتين، ومعيداً للوطن والشعب حقه في الإستقلال والحرية والكرامة ونحن اذ نعيش هذه المناسبة فإننا ندرك أن التجسيد الوطني لاحتفالاتنا بذكرى الاعياد الوطنية يتمثل في قدرتنا الحقيقية على أن نكون الإمتداد العضوي والروحي المعاصر والمستقبلي لتلك الطليعة الثورية الفذة التي هزمت أعتى الإمبراطوريات الإستعمارية في التاريخ وحمل أبطالها على كواهلهم قدر وطنهم وقادوا فعل التغيير وأعادوا بعث الوطن من تحت أنقاض 129 عامًا من التخلف والفقر والجهل”.
واشار وزير الدفاع ورئيس الاركان، الى إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تأتي ذكرى الإستقلال الوطني الـ٣٠ من نوفمبر المجيدة وقبلها سبتمبر وأكتوبر المجيدتين والقيادة الشرعية والقوات المسلحة مسنودة بإلتفاف شعبي غير مسبوق من قبل كل فئات الشعب وفي مقدمتها المكونات السياسية والثقافية والمجتمعية بعد أن بلغ السيل الزبى جراء ممارسات مليشيات الحوثي الارهابية بحق المواطنين في كل مناطق سيطرتها الإنتهاكات ومصادرة الحقوق ولم تقف عند حد والحرب الاقتصادية ازدادت حدتها اذ اتسعت دائرة الجبايات وتضاعفت مسمياتها وهو ما انعكس على المواطن المنهك جراء قطع المرتبات ما حول حياة المواطن الى جحيم.
واكد الفريق الركن الداعري، والفريق الركن بن عزيز، مواصلة النضال والإستبسال للعام العاشر على التوالي في ميادين الشرف والبطولة إنتصاراً لذات الدرب الذي اختطه الأبطال المناضلين الأوائل في مسيرة الحركة الوطنية التحررية وانتصاراً للمكاسب التي حققتها اليمن خلال عقود من التحرر والانجاز.
وقال وزير الدفاع ورئيس الاركان” نجدد لكم العهد ولأبناء شعبنا اليمني العظيم بأن نظل في القوات المسلحة بقيادتكم الحكيمة الأوفياء المخلصين للوطن والثورة والجمهورية وكل قيم العدالة ولن نذخر جهداً او دماً في سبيل مواجهة التحديات والمخاطر التي يجابهها الوطن”.
كما جدد الداعري وبن عزيز، العهد بأن تظل القوات المسلحة الدرع الواقي لهذا الوطن، تؤدي واجبها مضحية بالغالي والنفيس في سبيل الحفاظ على الوطن وثوابته ومقدساته ومكاسبه، والنصر لليمن ونظامه الجمهوري، والحرية للأسرى والمختطفين، والشفاء للجرحى، والرحمة للشهداء.
كمارفع وزير الداخلية، اللواء الركن إبراهيم حيدان، برقية تهنئة الى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة الذكرى الـ 57 للاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وقال وزير الداخلية في البرقية “يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منتسبي وزارة الداخلية قادة وضباطا وصف وجنود، أن أرفع لفخامتكم ولأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول الذكرى الـ57 للاستقلال الوطني المجيد الـ30 من نوفمبر ١٩٦٧م برحيل آخر جندي بريطاني من ارض الوطن”
واكد اللواء الركن حيدان، ان الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الوطني، تمثل محطة هامة في تاريخ وطننا وشعبنا اليمني، ونستلهم منها التضحية والفداء والإصرار الذي تحلى به الثوار الأبطال، وتحقيق الطموحات الوطنية النبيلة في الاستقلال والحرية والعيش الكريم..مشيراً الى ان عظمة يوم الاستقلال المجيد، الـ 30 من نوفمبر العام 1967، تكمن في أنه شاهداً حياً للإيمان العميق بقيم الحرية والكرامة والانسانية، ورفض كل أشكال الوصاية ومصادرة الارادة الوطنية.
ولفت الى إن وزارة الداخلية بكافة أجهزتها ومصالحها ووحداتها الأمنية ، تبذل جهوداً كبيرة للاضطلاع بدورها الوطني الهام والمحوري في عملية إرساء دعائم الأمن والاستقرار والسكينة العامة بعموم المحافظات المحررة ، وستظل وفية ومخلصة في أداء واجبها الوطني المقدس، وعلى أهبة الاستعداد للدفاع عن الوطن وأمنه واستقرار ضد أي أعمال أو مؤامرات تستهدف أمن الوطن والمواطن.
واشار وزير الداخلية، الى ان ذكرى الـ 30 من نوفمبر المجيدة تمر علينا وشعبنا اليمن يمر بأصعب مرحلة في تاريخه الناتجة عن طاعون العصر “ميليشيات الحوثي الإرهابية” التي انقلبت على الدولة والإجماع الوطني وسيطرتها على كل مقدرات الجمهورية اليمنية واستيلائها على كافة مؤسسات الدولة في الـ21 سبتمبر المشئوم من العام 2014.
كمارفع رئيس مجلس الشورى، الدكتور احمد عبيد بن دغر، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناسبة الذكرى الـ 57 لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد.
وقال رئيس مجلس الشورى في البرقية “يطيب لي ونيابة عن زملائي في هيئة رئاسة مجلس الشورى وكل اعضائه، أن أتقدم إليكم وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بأطيب التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر المجيد، بعد مرحلة من النضال الوطني سعياً نحو الحرية والاستقلال والسيادة، حيث كان الثلاثين من نوفمبر يوماً عظيماً في تاريخنا المعاصر، فقد شهد ذلك اليوم رحيل آخر جندي بريطاني عن عدن، حينها كتب القدر تاريخاً جديداً لجنوب اليمن”.
واضاف “لقد مثلت ثورة الرابع عشر من إكتوبر تحت راية الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل التي انطلقت من جبال ردفان الشماء وبمشاركة كفاحية فعَّالة من جبهة تحرير الجنوب اليمني، لحظة التحول من سنوات الاحتلال الأخيرة إلى مرحلة الاستقلال الوطني، وانتصرت الثورة فقد كانت إرادة شعب وجد في سبتمبر خلفيته، وفي شمال اليمن سنده، أقامت الثورة دولة على أنقاض كيانات عديدة، كان ذلك إنجازًا غير مسبوقًا في تاريخ شعب رزح تحت الاحتلال قرنًا ونيفًا من الزمن”.
واشار بن دغر، الى انه حينما رحل المستعمرون عن الجنوب، وغدا الاستقلال الوطني حقيقة واقعة، كان ذلك هو المسار الثوري الذي أفضى إلى وحدة اليمن، التي تتعرض اليوم لانقلاب حوثي إمامي غادر هو اليوم خطر على اليمن وشعبه، وخطر على الجوار، ومهدد للأمن العالمي، وهو السبب الذي أنتج كل هذا البؤس في بلادنا، وسينتصر شعبنًا في معركة استعادة الدولة، وسيحافظ على استقلاله وسيادته ووحدة أراضيه.
ولفت الدكتور بن دغر، الى أن ما نعيشه اليوم من انهيار اقتصادي ومالي وإداري يتحمل الحوثيون وزره، والمسؤولية عنه اليوم وغدًا، نتج عنه بالضرورة انهيار معيشي في حياة المواطنين، وبؤس ودماء ودمار، وهذا الوضع ليس قدراً محتوماً علينا، ولا ينبغي علينا الاستسلام له.. قائلاً “أننا معنيون بل وقادرون جميعاً سلطة وأحزاب ومكونات سياسية واجتماعية على تجاوزه، وعلينا أن نسعى للتغيير بصبر وإرادة نحو الأفضل فالشعب اليمني يعقد آمالًا على نجاح جهودنا المشتركة، التي تبدأ بإعادة الاعتبار لمؤسسات الدولة، وضمان حرية العمل السياسي، وإشراك المواطن في اتخاذ القرار.
وقال رئيس مجلس الشورى “ثقتنا عالية في مجلس القيادة برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، ونعوِّل على حكمتكم وخبراتكم القيادية في الخروج من الأزمة والتغلب على الصعوبات الماثلة وتوحيد الصفوف، وإننا ندعم جهودكم الوطنية نحو الخلاص، واستعادة الدولة، وهزيمة الانقلاب، كما نؤمن بأن الاستقرار في بلدنا، يستدعي بالضرورة سلام عادل وشامل يلتزم مرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية، وإننا هنا نرى في جمهورية يمنية اتحادية التزامًا بتوافقنا الوطني، ومشروعًا مُوحدًا يرقى إلى مستوى طموحات شعبنا”.
وعبر الدكتور بن دغر، عن جزيل الشكر للأشقاء في المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان رئيس الوزراء..مؤكداً ان وقوفهم ودعمهم اللامحدود للشعب اليمني كان له الأثر والسند الطيب، في هذه المواجهة التاريخية التي تجري على جزءٍ غالي من الجزيرة العربية هو اليمن..معبراً كذلك عن الشكر للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وقادتها.
وترحم رئيس مجلس الشورى في برقيته، على شهداء حرب التحرير، وكل شهداء الوطن الذين حافظوا على قيم الثورة اليمنية ودافعوا عنها، وتحية إجلال للصامدين في خطوط القتال دفاعًا عن الاستقلال، والحرية منتسبي القوات المسلحة والأمن ورجال المقاومة الوطنية الشعبية، والشفاء العاجل للجرحى.
كمارفع رئيس جهاز المركزي للأمن السياسي، اللواء الركن عبده الحذيفي، ورئيس جهاز الأمن القومي، اللواء احمد المصعبي، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الاعلى للقوات المسلحة، بمناسبة العيد الوطني الـ57 للاستقلال، الثلاثين من نوفمبر المجيد.
وقال الحذيفي والمصعبي في البرقية “بإسمينا شخصياً، ونيابة عن ضباط، وصف، وجنود جهازي الأمن القومي والسياسي، نهنئكم، ونرفع اليك أسمى التبريكات، بهذه المناسبة، وإننا وفي هذا اليوم الوطني العظيم، لا زالت لحظة انبلاج فجر الاستقلال الوطني تذكّرنا، وفي كل عام بتضحيات ذلك الجيل العظيم الذي سعى، وبكل عنفوان، وتجرّد لنيل الاستقلال والحرية، والانعتاق من ربقة القيود التي عاشها الشعب لأكثر من 129 عامًا، وقد كتب أبطالنا الافذاذ صفحات مضيئةً مشرقةً ومليئةً بالتضحيات والفداء، وهم يكابدون الجوع والفقر، ومع ذلك لم يثنيهم في سعيهم الدؤوب للنضال ضد الاستعمار البريطاني، وغرضهم رغم قلة عددهم، وعتادهم، ومتناسين ذواتهم هو تحرير البلاد والشعب فكان لهم ما أرادوا بأن أشرقت شمس الحرية والاستقلال في الثلاثين من نوفمبر من العام 67م”.
واضاف رئيسا جهازي الأمن السياسي والأمن القومي ” لقد سعت المليشيات الحوثية الإرهابية لإعادة البلاد والعباد الى الوراء بغرض الارتماء في احضان الكهنوت البغيض، ورهن البلاد لأذناب ايران، وادخالها في مستنقع العبودية للفرد المطلق، ونحن نؤكد لكم، ومعنا كل رجالنا في الجهازين، وكل رجال اليمن في مختلف المؤسسات العسكرية والأمنية بقيادتكم الفذة، نقف بثبات وعزيمة لا تلين كجبال شمسان وردفان وعيبان في وجه المشروع الفارسي الإيراني التدميري، ولن نحيد عن ذلك مهما كانت التضحيات، وبنَفَس لا يقبل التماهي مع مشاريع تقزيم اليمن، لترتفع راياتها خفّاقة في كل ارجاء الدنيا أن اليمن لا زالت بخير، وأن مصنع الرجال لا يزال ينتج الابطال، وحتمًا سنحرر البلاد، وسنحقق ما يصبو له الشعب اليمني المكلوم بمآسيه حريته واستقلاله والعيش الكريم”.
وقال الحذيفي والمصعبي “اننا نجدِّد لكم العهد والوفاء بالوقوف الى جانبكم، ومعكم لتحقيق الانتصارات العظيمة تحت قيادتكم الفذة، وذلك في مختلف الجبهات ضد المليشيات الحوثية الإرهابية، والعناصر الإرهابية لتنظيمي القاعدة وداعش، ليكتب الله على ايديكم مجدًا عظيمًا في تحرير الجمهورية اليمنية كاملة، وتثبيت دعائم الدولة الحديثة، والله بحوله وقوته لكم ناصرًا ومعينًا”.