أعلنت مليشيا الحوثي ، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الأمريكية والبريطانية على الحديده إلى 57 قتيلا وجريحا.
وأفادت بمقتل 16 شخصا وإصابة 41 آخرين، جراء الغارات الجوية التي شنتها مقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني في محافظة الحديدة،
وكان مكتب الصحة العامة والسكان التابع للمليشيا بمحافظة الحديدة اليمنية، قد أعلن عن سقوط 51شخصا بين قتيل وجريح في الغارات الأمريكية والبريطانية على الحديدة.
وقال القيادي الحوثي يحيى سريع، في بيان”إن الغارات الأمريكية البريطانية استهدفت مواقع مدنية كمبنى إذاعة الحديدة وخفر السواحل بميناء الصليف، حيث تضررت سفن تجارية”.
وأشار إلى أن الغارات الأمريكية البريطانية “استهدفت الأعيان المدنية، وهي انتهاك سافر القوانين الدولية وجريمة حرب مكتملة الأركان”.
في سياق متصل، أفاد سريع بالقول، إن “القوة الصاروخية والبحرية الحوثيه نفذت عملية عسكرية مشتركة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” في البحر الأحمر”.
وأضاف أن “العملية دعما لغزة وردا على العدوان ونُفذت بعدد من الصواريخ المجنحة والبالستية وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة”.
وأكد سريع، أن قوات جماعته “لن تردد في الرد المباشر والفوري على أي عدوان، وضرب الأهداف الامريكية والبريطانية، وأي مصدر للتهديد”.
كما أكد أن “جرائم العدوان الأمريكي البريطاني لن تثنيهم عن أداء واجبهم الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
جدير بالذكر، أن العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، شهدتا مساء أمس الخميس، سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف الأمريكي البريطاني، وذلك بعد يوم من إعلان الحوثيين تنفيذ عملية عسكرية استهدفت عدد من السفن من بينها سفن أمريكية في البحار الأبيض المتوسط والعربي والأحمر.
ومنذ نوفمبر الماضي، يواصل الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك “نصرة للشعب الفلسطيني في غزة”.