أكد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، رفض حضرموت بأن تكون مسرحًا لتصفية الثأرات والخلافات من خارجها، وأنها في الوقت الذي ترحّب به بجميع أبناء الوطن النازحين إليها بسبب الحرب ودفعت ضريبته مضاعفة الطلب على الخدمات نتيجة استقرارها ترفض أن يتم تصدير الخلافات إليها بأي شكل من الأشكال.
وأوضح المحافظ في الكلمة التي ألقاها المحافظ مساء اليوم في الأمسية الرمضانية بمدينة سيئون التي أقامتها السلطة المحلية برعاية المحافظ بمناسبة شهر رمضان المبارك 1444هـ لأعضاء مجلسي النواب والشورى والمكتب التنفيذي والمشائخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية والإعتبارية بوادي وصحراء حضرموت، أنه تم في اجتماع اليوم بسيئون بحضور وزير الداخلية الاتفاق على خطة أمنية لمنع دخول السلاح إلى وادي حضرموت، ناقلاً للحضور تهاني فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة شهر رمضان المبارك، وحاثاً على رص الصفوف والتشاور بين مختلف المكونات وأبناء المحافظة كافة وجمع الشمل والمشورة، متطرقًا إلى قرار السلطة المحلية بتشكيل لجنة لاختيار 100 شخصية على مستوى كل مناطق حضرموت لجمع الكلمة والالتفاف الشعبي لتجنيب حضرموت المواجهات ولدعم ممثلي المحافظة في أي مشاورات أو تسويات قادمة للتفاوض بقوة وان يكون ممثليها ذو صوت عالٍ وفي مقدمة الصفوف، متطرقًا إلى جهود السلطة المحلية لتوفير الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء.
وفي الأمسية التي حضرها وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عامر سعيد العامري، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات الشرقية اللواء ركن سعيد علي العامري، ووكلاء المحافظة، تطرق فضيلة الشيخ علي عبدالله باحميد إلى فضائل الشهر الكريم وإسهامه في ايقاض الضمائر وتنمية التقوى.