دعا رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك المجتمع الدولي إلى موقف قوي وواضح في إدانة عرقلة مليشيات الحوثي لمساعي السلام في اليمن، غداة إعلان تلك المليشيات المدعومة من إيران رفض مقترح المبعوث الأممي لتوسيع وتمديد الهدنة الإنسانية التي انقضت مساء أمس الأحد.
وقال رئيس الوزراء في سلسلة تغريدات على حسابه في تويتر “إن سياسة الاسترضاء لا تعزز فرص السلام ولا تدفع الحوثيين إلا إلى مزيد من التعنت”.
وأضاف “لقد سمعنا صوت المجتمع الدولي الواضح في دعوته للسلام وتجاوبنا بكل إخلاص وصدق مع تلك الدعوة وننتظر اليوم أن نسمع نفس القوة والوضوح في إدانة عرقلة الحوثيين ورفضهم للسلام”.
وأكد رئيس الوزراء على أن السلام ليس مجرد رغبة ولكن شروط موضوعية تتخلق داخل السياسة والتاريخ عبر مرجعيات وقوة القانون ووضوح الموقف الإنساني والتضامن.
وأشار إلى أن السلام الذي ينشده اليمنيون يعني بوضوح وقف الحرب والاستبداد والممارسات التمييزية الاستعلائية.
وذكر باستمرار هدر الحوثيين لفرص إحلال السلام في البلاد قائلا” في كل مرة تتشكل فيها فرصة للسلام تختار مليشيا الحوثي ومن ورائها النظام الإيراني هدرها، مفضلة خيار الحرب، في محطات مختلفة منذ 2004 مرورا ب 2014 ومحادثات الكويت وستوكهولم واليوم”.
وأضاف رئيس الوزراء أن الحوثيين “يختارون الحرب ويرون في كل مسعى صادق للسلام دلائل ضعف وفي كل جهد دولي فرصة للابتزاز والنهب”.