أدان وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، واستنكر باشد العبارات استهداف مليشيا الحوثي المدعومة من ايران مسجد وسوق تجاري واصلاحية للنساء في مدينة مأرب وسيارات إسعاف هرعت لإسعاف الضحايا بصاروخين بالستيين وطائرتين مفخختين، ما اسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم نساء وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة في حصيلة غير نهائية.
وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)، ان تصعيد مليشيا الحوثي هجماتها الارهابية على مدينة مأرب، وإستهدافها المباشر للأحياء السكنية والأعيان المدنية وتعمدها الإيقاع بأكبر قدر من الضحايا بين المدنيين والنازحين، هو رد مباشر على دعوات التهدئة، والتحركات والجهود التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة لانهاء الحرب واحلال السلام.
وأشار الارياني إلى أن هذا التصعيد الخطير يؤكد من جديد ان مليشيا الحوثي الارهابية لا تفقه لغة الحوار ولا تؤمن بالسلام، وأنها مجرد أداة ايرانية للقتل والتدمير، وأن السبيل الوحيد لإحلال السلام في اليمن هو دعم الحكومة الشرعية في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار في أرجاء اليمن.
وطالب الارياني المجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت الذي تعتبره مليشيا الحوثي ضوءا اخضرا لارتكاب المزيد من الجرائم، وإدانة هذه الجرائم الوحشية والقتل الممنهج للمدنيين من النساء والاطفال، وسرعة العمل على إعادة تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة ارهابية” وتقديم قياداتها للمحاكمة باعتبارهم “مجرمي حرب”.