شهدت جبهات جنوب غرب تعز محاولات فاشلة للمليشيا الحوثية المدعومة من إيران، حاولت من خلالها اختراق تحصينات أبطال الجيش، إلا أنها تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وفي اليومين الماضين، كسرت قوات الجيش هجوماً للمليشيا الحوثية تركز على مناطق الخط الأمامي للجبهة الغربية لمدينة تعز، ومنطقة الضباب.
وعلى إثر الهجوم، دارت المواجهات في محيط معسكر الدفاع الجوي والمطار القديم، شمال غرب المدينة، حشدت خلالها عناصر المليشيا قوة كبيرة، من مناطق تمركزها للهجوم الذي انكسر بصمود أبطال الجيش المرابطين، في الدفاع الجوي، وجبل هات، والتي أجبرت المليشيا على التراجع.
إلى ذلك قصفت مدفعية الجيش، مواقع وتجمعات المليشيا الحوثية، في جبهة الضباب غربي المدينة، في الوقت الذي تستمر فيها المليشيا في قصف الأحياء السكنية، واستهداف تحركات المواطنين.
ونهاية الأسبوع المنصرم حاولت المليشيا اختراق الخطوط الأمامية للجبهة، والتقدم إلى منطقة الصياحي وماتع، والمقبابة إلا أن قوات الجيش كبدتها الخسائر، وأجبرتها على الفرار.
وبحسب مصدر عسكري فأن عمليات المليشيا، تهدف من خلالها الإرباك في صفوف الأبطال والتقدم من أكثر من جهة لكن أبطال لها بالمرصاد، ويتم التعامل معها، بحسب الموقف.
وردا على الهجوم نجحت مدفعية الجيش في تدمير تعزيزات ومقتل من كان على متنها من عناصر المليشيا، كما تم استهداف خط إمداد المليشيا، ومنطقة العمليات الكائنة في حذران والربيعي.