كشفت صوره لمقاتل يمني مبتور القدم وهو في الصفوف الاولي بجبهه قانيه بمحافظة البيضاء ان الجراح التي أصابت هؤلاء الأبطال لم تكن عائقا أمام الآلاف منهم،
وفضلوا الاستمرار في الميدان رغم شدة ما فيهم من جراحات، وبهؤلاء الأبطال فإن اليمن تنتصر على الحرب الحوثية بعزيمة أبطال جيشها وبدماء شهدائها الأبرار وجرحاها.
واورد موقع الجيش الوطني سبمتمبر .نت، قصة بطل من أبطال الجيش الوطني قبل أن تضع الحرب أوزارها ونطوي صفحة مليئة بالشجاعة والإثارة يجب أن نفخر بالجندي البطل، بطل هذه الحقبة وعماد الانتصار، له كل التحية له كل الحب والوفاء.
برجل مبتورة، وعزيمة عالية تعانق السماء، يتخذ جريح من أبطال الجيش الوطني من موقعه في أحد جبهات القتال بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، مكانا يحمي من خلاله وطنه في تلك الخطوط الأمامية التي يتمترس فيها الأبطال، وينشدون اهازيج الانتصارات والموت والهزيمة للمليشيا الحوثية المتمردة.
إلى الخلف من أكوام الأكياس والأحجار الكبيرة يتخذ منها هذا البطل مترسا لحماية الوطن في جبهة قانية، ويضغط بكلتا يديه على سلاحه الرشاش، يذيق برصاصته مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران وابل الموت ومرارة موت تستحقه جزءاً على خيانتها تربة هذا الوطن.
ورغم جرحه، وفقدانه لقدمه، أبى هذا الجندي البطل، أن يكون مع القاعدين وجمهور المتفرجين، وفضل البقاء برفقة سلاحه وفي مترسه للدفاع عن وطنه من مليشيا التمرد والانقلاب الحوثية المدعومة من إيران، ويحمي وطنه الذي تشرّب حبه ولا يزال يمضي على درب أبطاله، ويرسم له صورة لدى أبناء الوطن بطلاً مقداماً جسورا، عُرف بالإصرار والعزيمة.
كل جراحاته تلك، لم تبدد من عزيمته إطلاقا في مواصلة واجبه الوطني الذي أقسم على الوفاء به حتى آخر رمق من حياته، واتخذ من شعار النصر أو النصر عنوانا له.
وتجسد صورته تلك وهو يقاوم تمرد المليشيا الكهنوتية صورة للبطل الشجاع، وتبعث رسالة للمهزومين الذين يقللون من نضالات أبطال الجيش في مختلف جبهات القتال مفادها “نحن هنا، أين أنتم؟” ولو سألته أين قدمك الأخرى أيها البطل المرابط على خط النار؟ لأجابك: وضعتها في أفواه المزايدين على الجيش الوطني، والذين يستخدمون دماءنا مواد إعلامية لخدمة كفلائهم هنا وهناك.