نشر سبتمبر نت تقريرا مفصلا عن الشهيد العميد عبدالله عبدالله دحوان، والذي كان في قائمة الخالدون.
ما زالت ذكراه وستظل خالدة في ذاكرة الحروب وجماجم الشهداء، كيف لا وقد سجل للتاريخ موقفاً وطنياً خالداً، تشهد به جبال صرواح وقممها التي استشهد فيها وهو يذود عن الثورة والجمهورية ويدافع عن مشروع اليمن الاتحادي.
إنه الشهيد القائد العميد عبدالله عبدالله دحوان قائد الشرطة العسكرية فرع مارب، والذي استشهد في تبة دحوان التي نالت شرف تسميتها باسمه في 15/9/2016م، عقب إسهامه بفاعلية في تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية والمهمة برفقة الشهيد البطل عبدالرب الشدادي وأبطال الجيش والمقاومة الشعبية.
رحل البطل العميد عبدالله دحوان ومازال وقع خطاه في الجبهات والمعسكرات يرن في الاربع الجهات من القلوب والأسماع والأفئدة، وذكراه الخالدة هنا درسٌ من دروس النضال الوطني الصادق، لبطل لا يهادن ولا يلين ولا يتساهل في معركة الدفاع عن الجمهورية والثورة وأحلام الشعب وآمال الدولة الاتحادية العادلة.
إن المآثر الخالدة التي سطرها البطل الشهيد العميد عبدالله دحوان هي من أهم الدروس التي يفترض بنا أن نقتدي بها اليوم، خاصة في هذا الظرف الاستثنائي الذي يحتم على الجميع العمل بروح الفريق الواحد والترفع عن الرغبات الشخصية والانتماءات الضيقة، والانخراط الصادق في معركة الدفاع عن الجمهورية لاستكمال تحرير كامل التراب الوطني وتخليص الوطن والشعب من سطوة واجرام المليشيا الحوثية ومشروعها الفارسي الكهنوتي الإمامي.
تعرف المواقع والجبال والصفوف الامامية جيداً الشهيد العميد عبدالله دحوان، وسميت تبة من تبابها باسمه، وهي اليوم تبحث عن أبنائها ورفاقه في السلاح وتناديهم ليستكملوا ما بدأه العميد دحوان ورفاقه من الشهداء الابطال الذين حرسوا الجمهورية ودافعوا عن الشعب ومبادئه وثوراته ومكتسباتها، ويسيرون في درب الدفاع عن الجمهورية واستكمال تحرير ما تبقى من أراضي الوطن من براثن المليشيا الكهنوتية.