اجرى رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، اليوم اتصالا هاتفيا مع نظيره السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، وذلك للاطمئنان عليه إثر تعرضه لمحاولة اغتيال آثمة وجبانة.
وعبر رئيس الوزراء خلال الاتصال باسمه ونيابة عن القيادة السياسية والحكومة وكافة أبناء الشعب اليمني، عن إدانته وبأشد العبارات لمحاولة الاغتيال الإرهابية التي تعرض لها رئيس الوزراء بجمهورية السودان الشقيقة عبدالله حمدوك.. مشيرا الى إن هذا العمل الإرهابي يؤكد مرة أخرى أن قوى الظلام ومن يرعاها يريدون عبر وسائل يائسة إيقاف وإحباط التغيير الإيجابي الذي يشهده السودان.
وجدد الدكتور معين عبدالملك، تضامن اليمن ووقوفها إلى جانب السودان الشقيق وقيادته ورفضها لكل الأعمال التي من شأنها المساس بأمنه واستقراره خلال هذه المرحلة الفاصلة التي يمر بها.. منوها بالعلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين والحرص المستمر على تنميتها وتطويرها.. لافتا إلى الدور السوداني الفاعل ضمن تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لدعم ومساندة الشعب اليمني في معركته ضد المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيات الحوثي الانقلابية.
وثمن رئيس الوزراء، ما يقدمه الأشقاء في السودان من تسهيلات لليمنيين ومعاملتهم في كثير من الجوانب أسوة بنظرائهم السودانيين.. مؤكدا الحرص على تعزيز مجالات وأطر التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين.
بدوره عبر رئيس الوزراء السوداني، عن امتنانه لدولة رئيس الوزراء لما عبر عنه من مشاعر صادقة وتضامن قوي جراء التفجير الإرهابي الفاشل والهجوم الغادر الذي تعرض له موكبه.. مؤكدا ان هذا الحادث الإرهابي لم يكن يستهدف رئيس الوزراء في شخصه، بل يستهدف مشروع ومسيرة التغيير الذي قدم من أجلها الشعب السوداني تضحيات كبيرة.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وكذا تناول التطورات على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية والمواقف المتطابقة للبلدين ازائها.